أكدت بعض المصادر الدبلوماسية أن الاتحاد الأوروبي بصدد دراسة فرض مجموعة من العقوبات على بعض السياسيين الليبيين ممن أساهم بـ “معرقلي جهود الأمم المتحدة وتشكيل حكومة الوفاق الوطني” التي يقودها فايز السراج.
ووفق ما أفادت به وكالة “رويترز” للأنباء نقلا عن مصادر أوروبية، من المرتقب أن يواجه كل من رئيس المؤتمر الوطني العام نوري أبوسهمين، ورئيس حكومة الإنقاذ في طرابلس خليفة الغويل، عدة عقوبات أوروبية تتمثل أساسا في فرض حظر سفر وتجميد الأصول، والتي قد تدخل حيز التنفيذ مطلع شهر فبراير المقبل في حال توصل الدبلوماسيون إلى اتفاق قريبا.
وأضافت نفس المصادر أن الاتحاد الأوروبي يقوم بدراسة أسماء أخرى إلى جانب كل من أبو سهمين والغويل، لفرض العقوبات عليها.
وكان الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة قد لوحا بفرض جملة من العقوبات على من أسماهم “رافضي الاتفاق السياسي الليبي ومعرقلي جهود البعثة الأممية”.
إقرأ أيضا:ليون يحذر رافضي تشكيلة حكومة الوفاق من مواجهة عقوبات قاسية