حذر عبد الرزاق مقري، رئيس حزب “حركة مجتمع السلم” بالجزائر، من كون البلاد مقبلة على أزمة حقيقية الشعب فيها هو الخاسر الأكبر.
وطالب مقري في كلمة أمام مجلس شورى الحركة من مناضليها بالوقوف إلى جانب الشعب، في الوقت الذي وجه فيه اتهامات إلى النظام بكونه المسؤول عن الوضع المتردي التي وصلت إليه البلاد.
من جانب آخر جدد مقري التعبير عن موقف الحركة الرافض لمشروع تعديل الدستور جملة وتفصيلا.
يذكر أن “حركة مجتمع السلم”، التي كانت تشكل جزءا من الأحزاب السياسية الداعمة للرئيس بوتفليقة في السنوات الماضية، غيرت مواقفها خصوصا مع انتقال رئاسة الحركة من يد أبو جرة سلطاني إلى عبد الرزاق مقري.
وتعد الحركة من بين أحزاب المعارضة الجزائرية المنضوية تحت ما يسمى “التنسيقية الوطنية للحريات والانتقال الديمقراطي”.
إقرأ أيضا: هل تكون 2016 سنة عصيبة بالنسبة للجزائر؟