على غرار المغرب الذي يواجه شبح سنة فلاحية عجفاء، تواجه الجزائر مصيرا مشابها بسبب انحباس المطر.
وذكرت صحيفة “الوطن” الجزائرية الناطقة بالفرنسية أن القلق يزداد في الأوساط الفلاحية مما ينذر بإعلان الجفاف في الموسم الفلاحي الحالي مع حلول 15 يناير الجاري.
وبالرغم من المخاوف التي تسود الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، خاصة في المناطق الأقل تجهيزا بوسائل الري، حاول وزير الموارد المائية والبيئة، عبد الوهاب نوري، التقليل من خطورة الوضع من خلال التذكير بكون مستوى تخزين السدود سيساهم في مواجهة تبعات الجفاف.
وتشير المعطيات إلى كون نسبة امتلاء السدود وصلت إلى حوالي 67 بالمئة، وهي نفس النسبة التي تم تسجيلها السنة الفارطة.
إقرأ أيضا: الجزائر..موجة الزيادات في الأسعار تطال تسعيرة النقل