اتهمت زعيمة حزب العمال الجزائري، لويزة حنون، اتهمت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالإخلال بوعوده الدستورية التي قدمها في خطابه الشهير عام 2011.
واعتبرت حنون أن الخطوط العريضة للتعديل الدستوري المقبل كما أعلن عنها مدير ديوان الرئاسة، أحمد أويحيى، تحمل إصلاحات شكلية لا تمس العمق.
وأضافت الزعيمة التروتسكية على هامش اجتماع اللجنة المركزية لحزبها أن النظام السياسي بالجزائري ما يزال هجينا، لا هو رئاسي ولا شبه رئاسي ولا برلماني.
وتأتي انتقادات حنون لتنضاف إلى انتقادات أوساط سياسية أخرى للتعديل الدستوري المقبل الذي تأخر خمس سنوات.
ويشكك العديدون في كون الدستور المقبل سيحمل إضافة على مستوى دمقرطة الحياة السياسية في الجزائر، حيث يرى مراقبون أن ظروف التحضير لمرحلة خلافة بوتفليقة هي التي أملت الإعلان عن مراجعة الدستور في هذه الظرفية.
إقرأ أيضا: الجزائر: جاب الله يصف التعديل الدستوري المقبل “بالمهزلة”