على خلفية الأزمة الداخلية التي عرفها حزب “نداء تونس” الحاكم في الفترة الأخيرة، أشار قيادي الحزب أسامة الخليفي إلى ضرورة محاسبة من أسماهم “مخربي الحزب” وعلى رأسهم محسن مرزوق، المستقيل من منصب الأمانة العامة لـ “نداء تونس”.
وعلى هامش مداخلة له داخل المكتب التنفيذي للحزب، أشار الخليفي إلى أن وحدة “نداء تونس” عادت، والتي حسب قوله، “ليست على أساس 100 بالمائة بل 110 بالمائة”.
وفي نفس الإطار، قال الخليفي ” اليوم اكتمل النصاب، وعادت وحدة الحزب وصادقنا على خارطة الطريق” مشددا على ضرورة محاسبة من أسماهم مخربي “نداء تونس” وعلى رأسهم محسن مرزوق.
وأردف الخليفي بالقول “لا عزاء لكل من أراد تخريب “نداء تونس” لكن بالمقابل نطالب بضرورة محاسبة المخربين ولعل أبرزهم الأمين العام المستقيل محسن مرزوق”.
وأشار القيادي إلى أهمية ترك أبواب “نداء تونس” مفتوحة في وجه التونسيين، كون الأخير، وحسب قوله، حزب جماهيري ويمثل حلم كل تونسي خاصة الفئة الشابة.
هذا وأكد الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، من خلال حوار له مع قناة “العربية” قبل يومين أن الأزمة الداخلية التي يعرفها حزب “نداء تونس” لا تعدو أن تكون سحابة صيف عابرة.
إقرأ أيضا:هل استقالة مرزوق من الأمانة العامة تؤكد انتهاء “نداء تونس”؟