قادة "حزب التحرير"
قادة "حزب التحرير" التونسي

إحالة قادة “حزب التحرير” التونسي على القضاء العسكري في 20 سبتمبر

ذكرت وسائل إعلام تونسية أن قادة “حزب التحرير” المتشدد سيمثلون أمام القضاء العسكري في 20 سبتمبر الجاري.

وتقرر فتح تحقيق في ما تسميه السلطات التونسية تجاوزت “حزب التحرير” من خلال إحالة ملفها على القضاء العسكري باعتباره هو المختص.

ويأتي قرار إحالة قادة “حزب التحرير” على القضاء العسكري بعد أن توترت العلاقة بين الحزب والسلطات التونسية دفعت رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي للتدخل للمطالبة بوقف تجاوزات الحزب.

وبدوره رد “حزب التحرير” على الرئيس السبسي من خلال بيان على صفحته الرسمية على موقع “فايسبوك” مخاطبا إياه، “أيها الرئيس لقد تجاوزت حدك”.

ونفى الحزب ما جاء على لسان السبسي من اتهامات بخصوص أن الحزب “يريد قطع الرؤوس والأيدي”.

واتهم “حزب التحرير” الرئيس السبسي بكونه غير جاد في معاقبة المجرمين واسترداد الأموال المنهوبة والتي تصل إلى أضعاف ميزانية تونس الآن”.

وزاد بيان الحزب الذي نشره مكتبه الإعلامي قائلا إن الرئيس كان بالمقابل جادا في السعي “إلى مصالحة المجرمين”، في إشارة لمبادرته حول المصالحة المالية، كما سارع إلى “تمليك قطعة من أرض تونس لأمريكا إمبراطورية الإرهاب وعدوة المسلمين الأولى”، في إشارة للقاعدة الأمريكية للطائرات من دون طيار المزمع إنشاؤها في تونس.

يذكر أن المطالب بحل “حزب التحرير”، الذي تم الترخيص له بعد ثورة 2011، تعالت منذ مدة بسبب مواقفه التي تلقى معارضة واسعة من الوسط السياسي والمجتمعي.

اقرأ أيضا

مهاجرون أفارقة في تونس

“لوفيغارو”.. أكثر من 50 ألف مهاجر إفريقي في “مخيمات العار” بتونس

كشفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، أن أكثر من 50 ألف مهاجر من جنوب الصحراء الكبرى، يقيمون في مخيمات بشمال مدينة صفاقس التونسية في انتظار العبور إلى أوروبا، ويعيشون مثل الحيوانات في ظلال أشجار الزيتون،

تونس

تونس.. أحزاب المعارضة تتكثل لمواجهة نظام قيس سعيد

تسعى ائتلافات أحزاب المعارضة في تونس إلى توحيد مساراتها وخلق أرضية تحرك مشتركة في مواجهة نظام الرئيس قيس سعيد إثر نجاحه في تجديد عهدته الرئاسية لولاية جديدة في انتخابات الرئاسة في أكتوبر الماضي.

تونس

تونس.. المعارضة تنتقد “الإنجازات الوهمية” لقيس سعيد

تنتقد المعارضة التونسية ما سمته “الإنجازات الوهمية” للرئيس قيس سعيد، على اعتبار أن أغلب الوعود التي قدمها في فترته الرئاسية الأولى لم يتم تحقيقها. ويتواصل الجدل في تونس حول افتتاح “المسبح البلدي” الذي دشنه الرئيس قيس سعيد كأول مشروع في ولايته الرئاسية الجديدة.