وجه عضو مجلس النواب، والمرشح لرئاسة حكومة الوفاق الوطني المرتقبة، فائز السراج دعوته إلى الشعب الليبي بجميع مكوناته، إلى التطلع إلى الأمام من أجل إنقاذ البلاد من الاقتتال الذي عرفته على مدى 4 سنوات.
وشدد السراج على أهمية تكافل جهود جميع مكونات الشعب الليبي، للتصدي إلى الخطر الذي يهدد البلاد، خاصة القادم من التنظيمات الإرهابية التي استغلت الانفلات الأمني الذي عرفتنه ليبيا بعد سقوط النظام السابق، من أجل مد سيطرتها على مناطق ليبية عدة.
ووفق تصريحاته، أضاف المرشح لرئاسة الحكومة التوافقية، أن “خمس سنوات من المعاناة كافية لنستوعب أن الإقصاء والاستقواء والاحتكام للسلاح لا يبني وطنًا ولا يحمي المواطن ويجعله آمنًا على حاضره ومستقبله”.
وأشار السراج إلى أن الاتفاق السياسي سيكون الحل الأنسب للأزمة الليبية، مشددا على على الشعب الليبي بضرورة قراءته بتجرد، مع تغليب مصلحة الأمة على المصلحة الفئوية، واستلهام روح الآباء المؤسسين الذين مضوا قدمًا في بناء دولة الاستقلال على الرغم من شح الإمكانات وغياب الموارد”.
واختتم السراج تصريحه بالقول “لنمضي معًا ونهدي شعبنا الأمل ونعمل سويًا لتحقيق حلمه في دولة آمنة مستقرة، ولنتوحد في وجه إرهاب عابر للحدود لن يتوقف حتى يجتثنا جميعًا…”
هذا ومن المرتقب أن توقع الأطراف الليبية على الاتفاق النهائي في 16 من شهر ديسمبر الجاري، وذلك بمدينة الصخيرات المغربية.
إقرأ أيضا:رسميا..المغرب يحتضن مراسم التوقيع على اتفاق المصالحة الليبي