وزير الدفاع الفرنسي جون إيف لودريان ورئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح

الجزائر توفر قاعدة عسكرية للفرنسيين وهولاند يبيع أسلحة متطورة لبوتفليقة

تعزز التعاون العسكري بين الجزائر وفرنسا من خلال توفير الجزائريين لقاعدة عسكرية من أجل تمكين باريس من مراقبة أنشطة الجماعات المتطرفة في المنطقة.
وذكرت صحيفة “الأسبوع” المغربية نقلا عن مصدر فرنسي أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قبل ”العمل الفرنسي داخل قاعدة عسكرية لمحاربة المنظمات المتطرفة”، في خطوة غير مسبوقة منذ استقلال الجزائر عن فرنسا عام 1962.

وتأتي هذه الخطوة في وقت كان قد تم فيه الحديث عن اعتزام الولايات المتحدة إنشاء قاعدة عسكرية للطائرات بدون طيار في تونس وهو الأمر الذي كان قد أثار حفيظة الجزائر.
من جانب آخر أشارت الصحيفة إلى كون الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قبل بدوره ببيع أسلحة متطورة إلى الجزائر في إطار سعي هذه الأخيرة إلى تطوير تسليح الحرس الرئاسي وتزويده بأجهزة متطورة.
وأكدت “الأسبوع” أن الهدف من وراء هذه الصفقة هو ضمان حماية الإقامات الرئاسية بأجهزة مكافحة التجسس والاختراق.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس الجزائري يريد مساعدة فرنسا من أجل تجاوز عدم كونه مسيطرا على جهاز المظليين وسلاح الجو.

إقرأ أيضا: الجزائر في طريقها للتزود بصواريخ روسية من نوع “إسكندر”

اقرأ أيضا

مسؤولون فرنسيون يؤكدون التشبث الراسخ بموقف بلادهم الداعم لمغربية الصحراء

تميزت مباحثات جمعت أمس الثلاثاء، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، ومسؤولين فرنسيين، بتأكيد التشبث الراسخ بموقف فرنسا الداعم لسيادة المغرب على صحرائه.

هل يلفظ النظام الجزائري أنفاسه الأخيرة تحت ركام أزماته المتلاحقة ؟!

يعيش النظام الجزائري هذه الأيام، فترة من أصعب الفترات التي مرت عليه منذ الاستقلال الصوري عن فرنسا، حيث تتوالى الأزمات من كل حدب وصوب، وما أن يضع أزمة ما جانبا، حتى يبدأ في مكابدة تبعات أزمة أخرى. وساهم في تفاقم هذا الواقع جملة من الأسباب الذاتية التي تعود لبنية النظام نفسه، وما تراكم فيه من اختلالات على مدى العقود الماضية، والموضوعية التي تتعلق بأطراف دولية وإقليمية، لم ينجح النظام حتى اليوم في ضبط علاقته بها، على مدى تاريخه كله.

Bensaid-Paris

افتتاح مهرجان باريس للكتاب 2025.. بنسعيد يعبر عن فخره باختيار المغرب كضيف شرف

شارك وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، مساء أمس الخميس، بالقصر الكبير في العاصمة …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *