أكد وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني أن مقترح المبعوث الأممي في ليبيا برناردينو ليون، يمثل “الحل الوسط” الذي قد يضمن حل الأزمة الليبية، وإنهاء حالة الانفلات الأمني التي تعرفها البلاد.
وفي تصريحات له على هامش اللقاء الإيطالي-المصري-الجزائري حول الأزمة الليبية، وصف جينتيلوني مقترحات البعثة الأممية، والتي أعلنت من خلالها عن تشكيلة حكومة الوفاق الوطني، بـ “المعقولة” والتي يمكن أن تكون “دعامة أساسية لمستقبل ليبيا”، مؤكدا أنه لا وجود لاتفاقيات مثالية.
وجدد جينتيلوني وعوده بخصوص دعم إيطاليا لحكومة الوفاق المرتقبة، إلى جانب عدد من الدول الأوروبية، في وقت أكد فيه الاتحاد الأوروبي تقديمه لدعم مادي بقيمة 100 مليون دولار للحكومة الجديدة من أجل إصلاح البنية التحتية الليبية التي تضررت بفعل الاقتتال الذي تعرفه البلاد منذ سقوط نظام القذافي.
ومن جهته، أشار وزير الخارجية المصري سامح شكرى، أن بلاده تدعم وبشدة الجهود الأممية، من أجل حل الأزمة الليبية، عن طريق توصل أطراف الحوار إلى اتفاق نهائي.
هذا وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة عن بقاء برناردينو ليون في منصبه كمبعوث أممي في ليبيا، إلى غاية توصل الأطراف الليبية إلى اتفاق نهائي.