جاء رد فعل السلطات الرسمية الفرنسية على حادثة تفتيش وزير الاتصال الجزائري حميد قرين على غير ما ترغب فيه الجزائر على ما يبدو.
فقد عبرت الحكومة الفرنسية عن أسفها لما وقع من عملية تفتيش للوزير الجزائري اعتبرت مهينة له وللدولة التي يمثلها، بحكم منصبه الحكومي.
هذا ولم تقم السلطات الفرنسية بالاعتذار عن هذا التصرف الذي يعتبر الثالث من نوعه في ظرف ثلاثة أشهر الذي يطال مسؤولا جزائريا حكوميا.
وكان وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوراب ووزير السكن والعمران عبد المجيد تبون قد تعرضا لمعاملة مشابهة ما أعطى الانطباع، تقول صحيفة “الشروق” الجزائرية، أن حادثة قرين الأخيرة ليست معزولة.
وكانت الجزائر قد حذرت من كون مثل هذه التصرفات من شأنها أن تؤثر على “جودة العلاقات الثنائية” بين البلدين.
إقرأ أيضا: الجزائر تحتج على فرنسا بسبب تفتيش وزير في حكومتها بمطار أورلي