تقدمت وزارة الخارجية الجزائرية باحتجاج رسمي على ما قلته إنها سوء المعاملة التي تعرض لها وزير الاتصال الجزائري حميد قرين على أيد شرطة مطار أورلي.
وقامت الخارجية الجزائرية باستدعاء السفير الفرنسي بالجزائر، بيرنار إيمي، للمطالبة باستفسار حول أسباب إخضاع حميد قرين للتفتيش بالرغم من كونه وزيرا في حكومة ويحمل جواز سفر دبلوماسي.
وذكرت صحف جزائرية أن وزير الاتصال تعرض لتفتيش جسدي دقيق في مطار أورلي وهو ما أثار حفيظة السلطات الجزائرية لأن الحادث هو الثالث من نوعه في ظرف ثلاثة أشهر، حيث سبق أن لقي وزير السكن، عبد المجيد تبون، ووزير الصناعة، عبد السلام بشوراب، تعاملا مماثلا.
استدعت وزارة الشؤون الخارجية، السفير الفرنسى لدى الجزائر، برنار ايمى، لتبليغه احتجاجا رسميا على المعاملة التي تلقاها وزير الاتصال حميد قرين فى مطار أورلى بباريس.
إقرأ أيضا: بعد بوشوارب..وزير التجارة الجزائري يفتح النار على ربراب