أعلن عدنان منصر، المتحدث الرسمي باسم الرئيس التونسي السابق، المنصف المرزوقي، عن قرار انسحاب الأمن الرئاسي من حماية المرزوقي والذي من المقرر أن يفعل خلال الأسبوع الجاري، مشيرا إلى تحيل الرئاسة التونسية مسؤولية كل مكروه قد يصيب المرزوقي.
أكد منصر، من خلال تدوينة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أنه من المرتقب أن ينسحب الأمن الرئاسي من حماية المرزوقي لتتسلم الشرطة هذه المهمة، مشددا على أن في الأمر خطورة وتهديدا لسلامة الرئيس التونسي السابق.
وقال منصر ” نقول لهولاء أن الدكتور المرزوقي الذي منح أشرس معارضيه حماية الأمن الرئاسي، يرفض حماية وزارة الداخلية له، لأنه لن يشعر آنذاك بأية حماية” مشيرا إلى أن عددا من الشخصيات السياسية التونسية بحماية الأمن الرئاسي على رأسهم حافظ قائد السبسي، نائب رئيس حزب نداء تونس.
وشدد منصر من خلال تدوينته على رفض حماية وزارة الداخلية للرئيس التونسي السابق، متوعدا بتحميل الرئاسة، في إشارة إلى رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، مسؤولية كل مكروه قد يصيب المرزوقي.
وتتولى عناصر الأمن الرئاسي مهمة الإشراف على حماية الرئيس وعدد من الشخصيات السياسية النافذة في البلاد، سواء من الأخطار الخارجية والداخلية، على اعتبار أنها الهيئة الأمنية المقربة من الرئاسة والسياسيين النافذين بتونس.
ويشار إلى أن قوات الأمن الرئاسي أشرفت على حماية الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي طوال فترة حكمه إلى اللحظات الأخيرة قبل هروبه خارج البلاد في 14 يناير 2011 باتجاه السعودية.