بعد مضي ثلاثة أشهر من فرض حالة الطوارئ بالبلاد عقب مجزرة مدينة سوسة الساحلية شهر يونيو المنصرم، قررت الرئاسة التونسية أمس الجمعة رفع حالة الطوارئ.
وجاء قرار فرض حالة التأهب القصوى والطوارئ بعد الهجوم الدموي الذي استهدف أحد المنتجعات السياحية بمدينة سوسة، حيث أودى بالعشرات من السياح، الأمر الذي دفع الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي إلى فرض هذا القرار.
وأشار السبسي عقب فرض القرار، أن بلاده تعيش حالة حرب مع الإرهاب، الأمر الذي تطلب اتخاذ كافة التدابير من بينها حالة الطوارئ.
إقرأ أيضا:المُعلن والمسكوت عنه في إعلان تونس حالة الطوارئ؟
هذا وشهد جل التراب التونسي حالة استنفار أمني بعد هجوم سوسة، حيث قامت وزارة الداخلية بتعزيزات أمنية على مستوى الفنادق والشواطئ وذلك بنشر أزيد من 1400 ضابط مسلح.