بعد أن أثيرت التساؤلات حول سبب توقيفه من قبل مصالح الدرك والشرطة الجزائريين، أكدت بعض المنابر الجزائرية أن توقيف الجنرال حسين بن حديد جاء بناء على شكاية تقدمت بها وزارة الدفاع الوطني.
وأفادت بعض المنابر نقلا عن مصادر قريبة من القضية أن الجنرال المتقاعد وجهت إليه تهمة إفشاء أسرار عسكرية عندما كان في الخدمة.
من جهة أخرى يتابع الجنرال بن حديد من قبل رئيس “منتدى رؤساء المؤسسات” (المقاولين)، علي حداد، بعد حديث الجنرال عن دور السعيد بوتفليقة في انتخابه على رأس المنتدى.
إلى ذلك يرى بعض المراقبين في اعتقال بن حديد استمرارا لمسلسل الصراع بين الرئاسة والمخابرات العسكرية، والذي لا يبدو أنه انتهى بتنحية رئيس الجهاز القوي الفريق محمد مدين المعروف باسم “توفيق”.
إقرأ أيضا: الجزائر: ماذا وراء اعتقال وإطلاق سراح الجنرال حسان؟