بلير طلب من القذافي مغادرة ليبيا لكي لا يقتل

كشفت الرسائل الإلكترونية الخاصة بكاتبة الدولة الأمريكية في الخارجية سابقا هيلاري كلينتون أن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير طلب من الزعيم الليبي معمر القذافي مغادرة ليبيا لتفادي تعرضه إلى القتل.
وأظهرت الرسائل بحسب ما أكدته وسائل إعلام دولية مختلفة أن بلير نصح القذافي بالبحث عن “مكان آمن” قبل أن تصل الأمور إلى “نقطة اللاعودة”.
هذا وعلقت وسائل إعلام بريطانية على المعطيات الجديدة بالقول إنه ستزيد من تعقيد موقف رئيس الوزراء السابق الذي قد يستمع له من طرف البرلمان حول دوره في الأزمة الليبية.
وتشير الرسائل إلى كون بلير نصح الزعيم الليبي بضرورة التنحي وأن يتم التعامل مع الاحتجاجات التي انطلقت في فبراير 2011 مع بداية “الربيع العربي”.
وعرض توني على القذافي التوسط له لدى القوى الغربية لكنه شدد على ضرورة أن يتم إنهاء القضية بطريقة سلمية وعدم استعمال العنف ضد المحتجين.
إلى ذلك نقلت وسائل الإعلام عن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني، كريسبن بلانت، قوله إنه يود أن يمثل بلير أمام المجلس بعد أن كشف كتاب صادر حديثا عن سعيه للتدخل لدى رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بخصوص الأزمة في ليبيا إبان اندلاع الانتفاضة ضد نظام القذافي.
ويقول الكتاب إن بلير اتصل بمكتب كاميرون ليطلع على كون مقرب من القذافي اتصل به من أجل إبرام صفقة وهو الأمر الذي رفضه كاميرون.

إقرأ أيضا: بلير حاول إنقاذ القذافي قبل قصف الناتو لليبيا

اقرأ أيضا

الجزائر

“شيزوفرينيا” النظام الجزائري.. يدعم “البوليساريو” ويدعو لعدم التدخل في ليبيا

يواصل النظام العسكري الجزائري خرجاته المتناقضة، التي تكشق إصابته بالمرض الاجتماعي العضال، الذي يعرف باسم الشيزوفرينيا أو ازدواج الشخصية، خاصة فيما يتعلق بحربه القذرة ضد الوحدة الترابية للمملكة.

الجامعة العربية تشيد بجهود المغرب في حل الأزمة الليبية

أشاد الأمين العام للجامعة العربية أحمد ابو الغيط، في التقرير الذي قدمه اليوم الاربعاء امام مجلس الجامعة على المستوى الوزاري، بالجهود والمساعي التي بذلتها المملكة المغربية لحل الأزمة الليبية.

100 عام

برنار ليفي: “الديمقراطية في ليبيا قد تتحقق بعد 100 عام “

عاد الكاتب الفرنسي برنار هنري ليفي، للدفاع عن دوره في التدخل العسكري في ليبيا وإن قال إن الديمقراطية بهذا البلد المغاربي قد تتحقق بعد 100 عام .

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *