الجزائر: السلطة تريد دسترة ميثاق السلم والمصالحة

في خضم الاحتفال بالذكرى العاشرة لميثاق السلم والمصالحة الوطنية في الجزائر، يبدو أن السلطة تفكر في دسترة المبادئ التي جاءت بها الوثيقة التي ترمز لانتهاء مرحلة دامية في تاريخ البلاد.
التأكيد جاء على لسان مستشار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة المكلف بحقوق الإنسان، كمال رزاق بارة، الذي قال يوم أمس الثلاثاء في تصريح للإذاعة الجزائرية أنه من المنتظر أن يتم تضمين مبادئ ميثاق السلم والمصالحة في التعديل الدستوري المقبل.
تصريح رزاق بارة قوبل بانتقاد من بعض وسائل الإعلام التي اعتبرت أن قانون المصالحة الوطنية قابلة للتعديل في أي لحظة بينما يفترض في الدستور الديمومة وأنه يعيش أكثر من الأشخاص والأنظمة وهو أمر لا يحضر في ذهن السلطة القائمة.
على صعيد آخر تم الحديث عن إجراء التعديل الدستوري في الجزائر قبل نهاية السنة الجارية على أن تحدد رئاسة الجمهورية إن كان التعديل سيعرض على الشعب أم البرلمان للتصويت عليه.

إقرأ أيضا: العدالة الانتقالية .. المصالحة والإنصاف تجربة المغرب

اقرأ أيضا

رفع السرية عن المستفيدين من الصفقات العمومية

فرق برلمانية تستدعي السكوري لمناقشة مشروع قانون الإضراب

أكدت لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، مناقشتها الثلاثاء 26 نونبر المقبل، التعديلات بخصوص مشروع القانون …

مالية 2025.. اجتماعات مكثفة بمجلس النواب لعرض ميزانيات وزارات ومؤسسات

تنعقد اليوم الثلاثاء، عدة اجتماعات على مستوى اللجان النيابية بالغرفة الأولى للبرلمان.

خبير لـ”مشاهد24″: قرار مجلس الأمن يضع الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” في مواجهة الشرعية الدولية

أكد الدكتور عبد الفتاح الفاتحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن القرار 2756، الذي يمدد ولاية "المينورسو" إلى غاية 31 أكتوبر 2025، يضع الجزائر وصنيعتها "البوليساريو" في مواجهة الشرعية الدولية، ويحملها مزيدا من الضعوط الدولية على اعتبار ما تعملان عليه من الزيادة في أسباب تهديد الأمن والاستقرار الدوليين.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *