أكد مدير ديوان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أحمد أويحيى، أن الرئيس ليس “نيرون” أو معارض يريد إحراق البلاد.
وجاءت تصريحات أويحيى في معرض رده على سؤال بخصوص التغييرات التي أقدمت عليها رئاسة الجمهورية ووزارة الدفاع التي يوجد على رأسها بوتفليقة، على مستوى مؤسسة الجيش وجهاز المخابرات العسكرية بالخصوص التي يتهم محيط الرئيس بالسعي إلى إضعافها.
واعتبر أويحيى أن هذه التغييرات عادية وتأدخل في إطار تحديث الجيش وحعل أدائه وأداء الأجهزة الأمنية أكثر فعالية.
على صعيد آخر أكد أويحيى أن الجزائر لا تخوض أي سباق للتسلح ضد أي طرف كان، مشيرا إلى أن عددا من التغييرات طرأت على أداء ومهام الجيش مع دخول عهد السلم والمصالحة وبروز تحديات إقليمية مثل الحرب في مالي وليبيا.
إقرأ أيضا: هل عاد الصراع حول الرئاسة بين أويحيى وسلال مع أزمة النفط؟