مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
في الوقت الذي قاربت فيه مدة توقف مصفاة ”سامير” عن الإنتاج السنة، وأمام الوضع المتأزم الذي تشهده لأول مرة في تاريخها، تتحرك الجبهة النقابية التي تمثل آلاف العمال في كل الاتجاهات، سعيا إلى تجاوز الأزمة، وإنقاذ مؤسسة مرتبطة بقطاع حيوي وحساس.
وفي خطوة تأتي بعد عشرات اللقاءات والاجتماعات بين النقابيين، وأخرى مع مسؤولين حكوميين، قررت الجبهة المحلية لمتابعة أزمة الشركة الوحيدة لتكرير البترول بالمملكة، منح الكلمة هذه المرة لأهل الاختصاص، حيث تعتزم تنظيم مائدة مستديرة حول موضوع ”مستقبل صناعات تكرير البترول بالمغرب”، يؤطرها عدد من رجال الاقتصاد والمحاماة، ويحضرها سياسيون وممثلو الإعلام.
وحسب بلاغ توصل موقع ”مشاهد24” بنسخة منه، فإن دار الثقافة سيدي محمد بلعربي بالمحمدية ستحتضن يوم السبت المقبل، اللقاء الأول من نوعه، والذي يعقد بعد مرحلة صعبة دخلها ملف ”سامير”، والمتمثلة في صدور الحكم النهائي بالتصفية القضائية.
وسيشمل النقاش وفق المصدر نفسه، عددا من النقاط، تبدأ بفترة بناء المصفاة وفشل الخوصصة،، ثم دورها الاقتصادي والاجتماعي، فالفترة التي دخلت خلالها النفق المسدود، حيث سيتم الحديث عن المسؤوليات والأسباب في إفلاسها ومستقبلها بين التأميم وعودة الدولة بشكل جزئي.
ومن جهة أخرى، سيتطرق المتدخلون كذلك إلى أهمية صناعات التكرير في الأمن الطاقي للبلاد وأسعار المحروقات، وتقنين تزويد السوق الوطنية بالمحروقات والتكامل بين التكرير والتوزيع.
وكان الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية لصناعة البترول والغاز، قال في تصريح سابق للموقع، إن الحكومة صارت مطالبة بالتحرك في الفترة الحالية أكثر من أي وقت مضى، مشيرا إلى أن المواطن المغربي يؤدي بشكل يومي ضريبة توقف مصفاة ”سامير” عن الإنتاج.
