الرئيسية / إضاءات / عبد الإله بنكيران يتجنب “صداع الرأس” ..و”البيجيدي” يتبرأ من مسيرة 25 شتنبر
عبد الإله بنكيران
عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.

عبد الإله بنكيران يتجنب “صداع الرأس” ..و”البيجيدي” يتبرأ من مسيرة 25 شتنبر

جريا على عادته، عند كل المحطات المفصلية وفي اللحظات الحاسمة، وتفاديا للكثير من  القيل والقال، وتهربا من “صداع الرأس”، أصدر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بن كيران بلاغا جديدا موجها للرأي العام الوطني.

وهذه المرة، وبمناسبة اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي ليوم سابع أكتوبر، واستعداد الأحزاب المغربية لخوض الحملة الانتخابية، خلال الأسبوع المقبل، أعلن الأمين العام لحزب ” المصباح”، أن الموقع الرسمي للحزب والصفحتين الرسميتين للحزب على الفايسبوك وتويتر، هي الصفحات المعتمدة من قبل الحزب.

وأردف مؤكدا أنه لا يتحمل أية مسؤولية عن أي صفحة أخرى تتكلم عن الحزب أو تحمل اسمه مركزيا أو جهويا أو إقليميا .

وقد اختلفت الأراء بشأن هذا الإجراء الجديد لبنكيران، بين عدد من المتتبعين، هناك من يعتقد  أن من حق بنكيران  ضبط الوضع داخل الحزب، والحيلولة دون تسرب  “التصريحات المزعجة”، ومحاصرة بعض القياديين الذين اعتادوا  القيام بخرجات إعلامية مثيرة، في الصحافة، مثل عبد العزيز أفتاتي وغيره.

لكن اتجاها آخر ذهب إلى أبعد من ذلك، ملمحا  إلى أن  أن زعيم حزب ” المصباح”، بدأ يتضايق من اتساع دائرة منتقديه،  ويريد  إحكام قبضته على  كل  الذين ألفوا التفكير بصوت عال دون احتساب العواقب!

وفي تفاعل مع قرار بنكيران، أوضح عبد الحق العربي، عضو الأمانة العامة للعدالة والتنمية، ورئيس اللجنة المركزية للانتخابات، “أن الهدف من البلاغ واضح، ونحن نحتاط لأننا لانعرف من يقف وراء تلك الصفحات، وليست لنا بهم أية علاقة، ونخاف أن نستغل من قبل خصومنا، خلال الحملة للطعن ضد لوائحنا، خصوصا إذا نشرت هذه الصفحات رموزا وطنية ( الملك، العلم الوطني، المساجد،،) يمنع القانون استغلالها في الحملات الانتخابية”.

واستنتجت يومية ” اخبار اليوم” التي نشرت التصريح، أن البلاغ، ربما استهدف تحقيق نتيجة ثانية، تتعلق ب” نفي أية علاقة للحزب وأعضائه بالمسيرة التي يروج لها على ” الفايسبوك” يوم 25 شتنبر الجاري”، أي غداة اليوم الثاني لانطلاق الحملة الانتخابية.

وأضاف عبد  الحق العربي في نفس التصريح:” إن تلك المسيرة لا علاقة لنا بها، ولا ندعو إليها، ولن تكون في صالحنا إذا نظمت،” معلقا :” يكفي المسيرة / الفضيحة يوم الأحد الماضي، التي أساءت لسمعة المغرب وصورته في الخارج”.

للمزيد: الحملة الانتخابية في المغرب تبدأ بداية ملتهبة!