الرئيسية / إضاءات / احتجاجا على لشكر.. قيادية تستقيل عشية انتخابات السابع أكتوبر
السابع أكتوبر

احتجاجا على لشكر.. قيادية تستقيل عشية انتخابات السابع أكتوبر

عشية انطلاق الحملة الانتخابية لاستحقاقات السابع أكتوبر اهتز حزب الاتحاد الاشتراكي على وقع استقالة مدوية لإحدى عضوات المكتب السياسي، والتي قدمتها احتجاجا على تدخل إدريس لشكر في لائحتي النساء والشباب.

خديجة قرياني عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، أكدت في استقالتها من الحزب، أن هذا القرار يأتي احتجاجا على “دحرجة أخوات مسؤولات ووازنات وفعاليات مشهود لهن بالكفاءة إلى المراتب الأخيرة”، في إشارة إلى التغييرات التي أدخلها لشكر في ترتيب أسماء المرشحات باللائحة الوطنية للنساء، عكس ما صوتت عليه اللجنة المركزية للحزب مؤخرا.

وأوضحت قرياني في رسالتها أن أسماء مناضلات “سقطت (بالقصد لا بالسهو) ولم يرتبن حتى ضمن لائحة الثلاثين موضوع التصويت في اللجنة الإدارية”، مشيرة إلى أن لشكر كلف “أصواتا بترويج أطروحة أن هذه هي الديمقراطية وهذا ما أعطته!! وكان ذلك قمة استعباط المناضلات والمناضلين”.

واعتبرت صاحبة الرسالة، أن لشكر استعمل مساطر ”مخدومة” من أجل توجيه الأعضاء، مضيفة أن” هذا التوجه في المسطرة المتبعة انعكس في النتائج التي تمخضت عن اجتماع اللجنة الإدارية لحصر لائحتي الحزب الوطنية للنساء والشباب”.

وكان إدريس لشكر أكد في وقت سابق، أن لوائح حزبه للانتخابات التشريعية ستخضع لمبدأ الديمقراطية، إلا أن الأسماء التي رشحت أخبار حولها، أغضبت العديد من أبناء البيت الاشتراكي.

ونفس الأمر جعل الشبيبة الاستقلالية، تنتفض ضد الأمين العام حميد شباط، حيث حذرته من إخضاع الترشيحات لمنطق العائلة، وتغييب الكفاءات التي يضمها الحزب.