مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
انهار القوس الشهير بشاطئ “الكزيرة” المعلمة السياحية الطبيعية بحاضرة آيت باعمران، يومه الجمعة، مخلفا حسرة كبيرة في صفوف ساكنة المنطقة، وكل شخص مهووس بهذا الشاطئ الذي صنفته مواقع عالمية خاصة بالأسفار في مراتب مشرفة كأجمل الشواطئ على هذه البسيطة.
ففي غفلة منا ودون سابق إنذار فارقنا هذا القوس بفعل التصدعات التي أثرت عليه وتركنا مصدومين نجتر ذكرياته الرائعة. هو فراق بطعم آخر، ربما لن يفهمه الكل، لكن سيستوعبه كل مُحب لهذا الفضاء الأخاذ.
فإذا كانت شهرة شاطئ “الكزيرة” قد تجاوزت حدود المغرب الجغرافية، فإن الفضل في ذلك يرجع إلى تلك المنحوتات الصخرية الطبيعية التي ملأت الفضاء برونقها، وها نحن اليوم سنفتقد منحوتة ضخمة ألهمت الكبار والصغار.
“الكزيرة”، الذي لا يبعد عن مركز سيدي إفني إلا بعشرة كيلومترات، وعن مدينة تزنيت بـ65 كيلومترا فقط، يتواجد في منطقة استراتيجية تنتمي إلى جماعة تيوغزة القروية معقل النضال بحاضرة آيت باعمران، ويتميز بمزجه بين الطبيعة الشاطئية والجبلية، وباستقباله على مدار السنة لجنسيات مختلفة من السياح.
جدير بالذكر، أن صحيفة “هافينغتون بوسط”، واسعة الانتشار في الولايات المتحدة الأمريكية، سبق وأن اختارت شاطئ “الكزيرة” ضمن أفضل 40 شاطئا في دول العالم، حيث احتل الرتبة الـ29 في تنصيف اعتمد فيه على جمالية البحر والمناظر التي تؤثث المساحات البحرية للشواطئ.
وجاء التصنيف العالمي، الذي اعتمدت فيه الصحيفة الأمريكية على إحدى المواقع الشهيرة الخاصة بالأسفار، ليضع إحدى أبرز الشواطئ المغربية إثارة وجذبا للإعجاب، إلى جانب شواطئ كبرى عالمية.
