منذ مطلع خمسينات القرن العشرين وحتى اليوم، سقطت 46 طائرة ركاب مدنية في حوادث مميتة تعود لأسباب مختلفة، أبرزها العمل التخريبي، ومن الأسباب أيضاً ما بقي مجهولاً.
والحوادث التي وقعت أثناء مرحلة التطواف أو الدوران في الجو تشكل نسبة 10 في المئة من مجموع الحوادث المميتة.
وتشمل هذه البيانات الطائرات التي صنعتها شركات غربية. وقد سقطت 13 طائرة من أصل 46 بسبب عمل تخريبي، و8 بسبب فقدان السيطرة أثناء التحليق، و8 بسبب خلل في الطائرة، و4 بسبب انفجار أو اندلاع نيران، تليها 4 في حوادث اصطدام.
للمزيد:تونس: الطائرات المخطوفة تعرقل المصادقة على قانون الإرهاب
كما سقطت طائرتان من أصل 46 أثناء علمية خطف. وهناك ثلاث طائرات، واحدة سقطت على سطح الماء بسبب نفاد الوقود وتحطمت، وأخرى سقطت بسبب عطل كهربائي، والأخيرة أسقِطت بإطلاق النيران عليها.
وتبقى أخيراً 4 طائرات سقطت ولا تزال أسباب حوادثها مجهولة، وضمنها رحلة الخطوط الماليزية “أم أتش 371” التي اختفت في 8 اذار (مارس) الماضي وعلى متنها 239 راكباً.
إقرأ أيضا:الحداد يعم روسيا بعد حادثة سقوط الطائرة في سيناء