أظهرت نتائج التحقيقات في حادث سقوط الطائرة الروسية المنكوبة، أن هذه الأخيرة تعرضت لانفجار قنبلة في الجو، مما أدى إلى إسقاطها في سيناء المصرية.
وكشف البرلمان الروسي عبر موقعه الالكتروني، اليوم الثلاثاء عن نتائج التحقيقات التي أكدت سقوط الطائرة المنكوبة بفعل انفجار قنبلة، الأمر الذي أدى إلى مقتل جميع الركاب البالغ عددهم 224 شخصا.
ووفق تصريحاته، أكد رئيس جهاز الأمن الاتحادي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف أن روسيا باتت على يقين من أن حادث الطائرة المأساوي كانت نتيجة لفعل إرهابي.
وأشار بورتنيكوف أن تحقيقات فريق البحث المكون من خبراء روس وفرنسيين ومصريين، أظهرت أن أجزاء الطائرة إضافة على الحقائب الخاصة بالركاب كانت تحمل آثارا لمواد متفجرة، مشيرا أن “عبوة ناسفة يدوية الصنع كانت وراء تحطم وسقوط الطائرة في سيناء”.
وعلى خلفية هذه التصريحات، توعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإيجاد المسؤولين عن هذا الحادث المأساوي ومعاقبتهم، حيث كلف الاستخبارات الروسية بالعمل على إيجاد هذه العناصر الإرهابية في القريب العاجل.
وأكد بوتين أن الضربات الروسية ستبقى متواصلة ضد معاقل الإرهابيين في سوريا، مشيرا “سيدرك المجرمون أن الانتقام لا مفر منه”.
هذا وعلقت السلطات الروسية كل رحلاتها في اتجاه الأراضي المصرية، خاصة بعد إعلان فرع تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء تبنيه لحادث تحطم الطائرة.