ال13 نوفمبر 2015، تاريخ لن ينساه العالم لأنه كتب بدماء أرواح أبرياء، فارقوا الحياة بعد أن باغثتهم هجمات وحشية استهدفت عاصمة الأنوار باريس.

في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الوزراء الفرنسي ''مانويل فالس''، أن هويات مابين 20 و30 شخصا لقوا مصرعهم في هجمات باريس مازالت مجهولة لحدود الساعة، بدأت الأسئلة تطرح من جديد حول جنسيات هؤلاء الضحايا.

محمد أمين بنمبارك، المهندس المعماري والمدرس ذو ال28 ربيعا، هو المغربي الذي كان من بين ضحايا هجمات باريس الدامية.

يبدو أن ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي لم يتقبل أن ترتفع الأصوات المطالبة برحيله، فلم يجد ما يبرر به تراجع أحوال الحزب خصوصا بعد الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة سوى أن يحمل حكومة بن كيران مسؤولية ذلك.

ماتزال الأخبار الراشحة بخصوص هجمات باريس الدامية التي اهتز لها العالم بأسره والتي اعتبرت الأسوء في تاريخ فرنسا تزداد فظاعة.

بعد إعلان مصادر ديبلوماسية قبل قليل وفاة مواطن مغربي وإصابة آخر في هجمات باريس، بلغتنا معطيات جديدة.

تأكد قبل لحظات خبر وفاة مواطن مغربي وإصابة آخر في الحادث الدامي الذي شهدته العاصمة الفرنسية أمس (الجمعة).

كشف المدعي العام لفرنسا ''فرانسوا مولين'' عن حصيلة جديدة لضحايا هجمات باريس التي حولت تاريخ الجمعة 13 نوفمبر إلى يوم حزن ومابعده أيام حداد.

بعد التهديدات التي وجهها لها تنظيم ''داعش'' بتنفيذ هجمات مماثلة لتلك التي هزت باريس أمس (الجمعة)، تتخذ السلطات البريطانية إجراءات احترازية خصوصا في العاصمة لندن.

في الوقت الذي تبنى فيه تنظيم ''داعش'' الهجمات التي ضربت العاصمة الفرنسية، أمس الجمعة بنشره بيانا على ''تويتر'' يؤكد فيه أن ثمانية أشخاص منتمين إليه هم من نفذوا الهجوم واختاروا بعناية الأهداف وهاجموها بالأحزمة الناسفة والأسلحة الرشاشة، ذكرت مصادر إعلامية أن الشرطة الألمانية ألقت القبض على رجل في ولاية بافاريا، يعتقد أنه متورط في هذه الهجمات.