بن كيران

بن كيران يحرج لشكر بعد ”اتهامات أمريكا”

لم ينتظر عبد الإله بن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، كثيرا حتى يرد على اتهام إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، للولايات المتحدة الأمريكية بالتدخل في انتخابات 2011 لصالح ”البيجيدي”، حيث اعتبر الأمر ضحك على الذقون.

وقال بن كيران خلال لقاء تشاوري، جمع أعضاء حزبه بقياديي حزب الحركة الشعبية اليوم الخميس بالرباط، في رد موجه بشكل مباشر للشكر ”إنه لضحك على الذقون أن نقول إن أمريكا تدخلت في هذا الأمر”، داعيا إياه في الوقت ذاته إلى إصلاح شأن حزبه الداخلي عوض التركيز على أمور لا أساس لها من الصحة.

ولم يكتف الأمين العام ”للبيجيدي” بذلك، بل طالب حزب الاتحاد الاشتراكي في المقابل بالكشف عن الجهات التي ساندته ودعمته خلال المحطات الانتخابية السابقة، قائلا ”ملي كانوا تايجيو الأولين شكون كان كيساندهم، وايقولو لينا”.

وأوضح في السياق ذاته، أن حزب العدالة والتنمية اشتغل حتى حقق النتائج الإيجابية التي منحته التفوق، وأن ذلك لم يأت من فراغ، مضيفا ”نحن نشتغل وفينما وصلنا جهدنا سنصل وسنقوم باللي علينا”.

وبعد أن عبر عن استيائه من تصريح لشكر، شدد بن كيران على أن التحدي المطروح اليوم، أمام حزبه هو مواجهة التحكم والجهات التي تمارسه والتي تقبل به، قائلا ”التحدي اليوم هو مواجهة التحكم واللي قابل التحكم سنكون ضده حتى ولو كان والدي لي ولدني”.

ويذكر أن إدريس لشكر، كان اتهم في لقاء نظم بسلا أول أمس الثلاثاء، الولايات المتحدة الأمريكية، بالتدخل في الانتخابات التي أجريت سنة 2011، ورجحت كفة العدالة والتنمية.

إقرأ أيضا: بن كيران: بنعبد الله غامر بمستقبله وحزبه ولم يصطف وراء الوهم

اقرأ أيضا

بن كيران

أي القضايا شغلت بال بن كيران خلال رئاسته للحكومة ؟

ملفات وقضايا كبرى واجهت عبد الإله بن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، منذ ترأسه للحكومة، وعلى اختلاف القطاعات والمجالات، اختلف أسلوب تعامله معها.

متحف هندسة

بن كيران ومرون يفتتحان متحف هندسة في آخر أيام الحكومة

شارك عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة، إدريس مرون وزير التعمير وإعداد التراب الوطني، إحدى الأنشطة الرسمية الخاصة بوزارته.

الجماعات المحلية

الإضرابات ما تزال تلاحق بن كيران.. وهذه المرة في قطاع حيوي

حتى في آخر لحظاتها، ما تزال حكومة بن كيران تواجه غضبا واحتجاجات تقودها فئات عمالية مختلفة، وهذه المرة موظفو الجماعات المحلية.