فتحت إدارة الأمن الوطني، تحقيقا عاجلا ومعمقا، في واقعة تعنيف الأساتذة المتدربين، بعدد من مدن المملكة وعلى وجه الخصوص بإنزكان، بغرض تحديد الأسباب التي أدت إلى تطور الأحداث.

في الوقت الذي كانت تسابق فيه حكومة بن كيران الزمن، لإصلاح الملفات العالقة، من أجل كسب ثقة المغاربة لولاية ثانية، بعد الانتخابات التشريعية التي ينتظر أن تنظم في الصيف المقبل، جاء ملف الأساتذة المتدربين ليفسد خلال يوم واحد مابنته الحكومة على مدى سنوات.

أملا في أن يصبح التجول في شوارعها أمرا آمنا، ودو ن التعرض لأي مضايقات أو محاولات سرقة أو اعتداء، يجند مجلس مدينة الدارالبيضاء كل إمكانياته المادية والبشرية، لتحقيق ذلك عاجلا غير آجل.

في واحدة من الإجراءات التي من شأنها تقريب المسافات بين الواجهتين البحريتين للمغرب وإسبانيا، ينتظر أن تطلق شركة النقل البحري "إف إر إس" خلال شهر يناير الجاري، خطا بحريا جديدا بين ميناء موتريل بمنطقة غرناطة وميناء طنجة.

مايزال ملف الحوار الاجتماعي، يزيد من حدة توتر العلاقة بين الحكومة والنقابات، ويوسع الهوة بينهما، إذ في الوقت الذي يناقش فيه عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة، الملف بالغرفة الثانية للبرلمان، يصعد النقابيون بتنظيم اعتصام في نفس اليوم وأمام ذات المؤسسة.

انتقد حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، نظام التغطية الصحية ''راميد''، معتبرا أنه لم يساهم في تحسين استفادة المغاربة من الخدمات الطبية.

بحلول سنة 2016، حيث ينتظر أن يشهد المغرب استحقاقات انتخابية تتخذ الصبغة التشريعية، بدأت الأحزاب السياسية في ترتيب أوراقها، خصوصا فيما يتعلق بالتحالفات، التي كشفت انتخابات 4 سبتمبر أنها تؤثر بشكل ملحوظ في تشكيل الخريطة السياسية.

لم يمر أول لقاء يجمع أحزاب الأغلبية والمعارضة على طاولة نقاش واحدة، بعد استحقاقات 4 سبتمبر 2015، دون الحديث عن ''التحكم'' الذي تعتبره الحكومة حجرا عثرة في طريقها لتحقيق مزيد من الإصلاحات، إذ كان حاضرا في جل المداخلات.

للمزيد: الخلفي مدافعا عن الحصيلة الحكومية: إنجازات الحكومة “إيجابية ومشرفة”

يبدو أن ملامح مكونات الحكومة المقبلة، بدأت تتشكل، ويتضح أنها ستجمع هذه المرة بين بن كيران وغريميه شباط ولشكر، وتباعد المسافة مع مزوار ولعنصر،