بدأت ليل السبت في تونس، وسط إجراءات أمنية مشددة، فعاليات الدورة الـ51 لمهرجان قرطاج الدولي، أحد أعرق المهرجانات الفنية بالمنطقة العربية، بعرض يؤرخ لمسيرة المغنية التونسية الراحلة “علية” 1936-1990، وتجربتها الفنية بين تونس ومصر.
وانسحبت من المهرجان المغنية الأسترالية ناتالي امبروليا، والفرقة البولندية “مازوفشي”، إثر مقتل 38 سائحا أجنبيا في هجوم يوم 26 يونيو الماضي على فندق في ولاية سوسة “وسط شرق” تبناه تنظيم داعش، ويقام مهرجان قرطاج الدولي بالمسرح الروماني الأثري بقرطاج الذي يتسع، بحسب مديرة المهرجان سنيا مبارك، لحوالي سبعة آلاف شخص.
وعززت السلطات التونسية من إجراءات الأمن داخل المسرح وفي محيطه، وأخضعت قوات الأمن الجمهور لتفتيش دقيق قبل الدخول، وتبلغ ميزانية المهرجان لهذا العام 3,6 مليون دينار “1.8 مليون دولار”، بحسب سنيا مبارك، ويختتم مهرجان قرطاج الدولي في 18 أغسطس بحفل للفنان التونسي لطفي بوشناق.