تتهيأ الرباط للمعرض الدولي للكتاب في دورته الثانية و التي ستنعقد خلال شهر أكتوبر 2015.
ويكتسي هذا المعرض، طابعا خاصا؛ إذ يشكل محطة متميزة في المشهد الثقافي الوطني من خلال التعريف بالإنتاجات الجديدة سواء فيما يتعلق بالمنشورات الورقية أو الرقمية، كما يشكل مناسبة لتبادل الخبرات في مجالات التأليف والنشر.
وتسعى هذه التظاهرة الثقافية والتجارية، حسب بلاغ تلقى موقع ” مشاهد 24″ نسخة منه، إلى أن تكون فرصة سنوية وموعدا جديدا للمغاربة مع الكتاب والثقافة والإبداع بشكل عام، حيث تهدف بالأساس إلى:
- توسيع دائرة معارض الكتاب بالمغرب؛
- التعريف بالإنتاج الجديد في مجالي النشر الورقي والإلكتروني؛
- دعم ما تراكم من تجارب في هذا المضمار، و خلق فرصة أخرى لرواج الكتاب؛
- تبادل التجارب و الخبرات حول حقوق التأليف والنشر؛
- اكتشاف طاقات ومؤهلات السوق المغربية في هذا المجال.
و على غرار النسخة الأولى، يضيف البلاغ، من المتوقع أن تعرف الدورة الثانية من معرض الرباط الدولي للكتاب هذه السنة اهتماما متزايدا من طرف مختلف الفاعلين في مجال النشر والكتاب ، حيث سيشكل فرصة للناشرين ومختلف الفاعلين في مجال النشر والكتاب لتعريف القراء عن قرب على منتجاتهم التي تعكس المؤهلات الثقافية والمعرفية العالمية المختلفة. كما ستتخلل المعرض ندوات ولقاءات ثقافية وعلمية عدة.