صدر للكاتب والإعلامي الصحافي أحمد علوة كتاب تحت عنوان “المكروفون يتحرر– تجربة من الداخل”، وهو الكتاب الأول من نوعه الذي يرصد تجربة تحريرالقطاع السمعي البصري في المغرب، بعد أكثر من عقد من الزمن على انطلاقتها، في عام 2006.
وتتجلى أهمية الكتاب في أن كاتبه مخضرم، ويرصد التجربة من الداخل، بين العمل في الإذاعة الوطنية، قبل تحرير القطاع، وإذاعة خاصة، بعد التحرير.
صدر الكتاب عن دار النشر “إيديسوفت” بالدار البيضاء، من 80 صفحة بالحجم المتوسط، ويتضمن 12 محطة، عنونها الكاتب على الشكل التالي: بداية المشوار، الحلم يتحقق، الجيل الإذاعي المحظوظ – الجيل الأول – أطلنتيك.. الاقتصاد بلغة الضاد، من nagra إلى netia، الميكرفون يتحرر، الائتلاف والاختلاف، دهشة البداية، انفجار على الهواء، إسقاط ثلاثة رؤساء، دستور 2011، الراديو بصيغة المؤنث، و”الهاكا” حارسة البوابة.
من خلال تلك المحطات المعنونة، يستحضر الكاتب من تجربته الإذاعية، في الإذاعات الخاصة، الكثير من التجارب القوية والمحبطة، يرصدها في كتاب “المكرفون يتحرر”، والذي يصدر تزامنا مع انطلاق فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب في الدار البيضاء.