المطربة المغربية سلمى رشيد تغني لغزة : من العار أن أصمت

تستعد نجمة «آراب أيدول» الفنانة سلمى رشيد لطرح أغنية «سينغل» تضامنا مع غزة. الأغنية من تنفيذ شركة إنتاج فلسطينية وتحمل عنوان «أعيدوا لي». مبادرة سلمى ترجعها، بحسب تعبيرها، إلى إيمانها الكبير بعدالة القضية الفلسطينية وتأثرها بما يقع في غزة من أحداث هدم وتقتيل. ولأنها لا تملك غير صوتها وفنها فليس لها إلا الغناء كوسيلة تعبير، حسب تصريحها ليومية ” القدس العربي”، في حوار أجرته معها.
وقالت سلمى رشيد، إن فكرة الغناء لفلسطين كانت  دائما حاضرة عندها، “لأني كمغربية عشت دائما في أجواء القضية الفلسطينية وتشبعت بعدالتها وبالظلم الذي يلحق بالشعب الفلسطيني، لذلك حين اتصلت بي شركة «ديزاين سوليوشين» الفلسطينية لتعرض علي الأغنية رحبت بالفكرة فورا وتشرفت بها. لا يمكنني أن أحارب أو أن أقاوم بالسلاح لكن من العيب أن أصمت ولا أعبر عن موقفي بما أني أملك فنا قد أستطيع من خلاله إيصال رسالة للعالم بشكل لا يستطيعه السياسي”.
وعن رسالتها من وراء هذه الأغنية، أوضحت قائلة:
“أستهل الأغنية بـ”أعيدو لي ما تبقى من كبرياء وحلم…» ما يقع في فلسطين أعتبره يمس كبرياءنا وكرامتنا جميعا كعرب، وعار جدا على العرب الصمت والسكون، على كل منا أن يفعل شيئا، بما يملك وما يستطيع لأن ما نراه في غزة يعنينا ويمسنا في وجودنا وكرامتنا جميعنا كعرب من المحيط إلى الخليج، ولا يقتصر على أهالي غزة.”

اقرأ أيضا

غزة

غزة.. غارات وقصف مدفعي وعائلات الأسرى الإسرائيليين تتظاهر في تل أبيب

في اليوم الـ209 من الحرب الإسرائيلية على غزة، واصل جيش الاحتلال قصفه مناطق في القطاع، في حين خرجت عائلات الأسرى الإسرائيليين في مظاهرة بتل أبيب وأغلقت محور أيالون الرابط بين مدن تل أبيب الكبرى، للمطالبة بإبرام صفقة لإعادة المحتجزين في غزة.

غزة

غزة.. شهداء بقصف وسط القطاع وجنوبه وتكثيف مفاوضات الهدنة

في اليوم الـ208 من الحرب الإسرائيلية على غزة، واصل جيش الاحتلال قصف مناطق في رفح جنوبا ووسط القطاع، مما أدى إلى سقوط مزيد من الشهداء والجرحى، في وقت يشتد فيه قتال محتدم في محاور التوغل.

غزة

غزة.. ارتفاع حصيلة الشهداء ووفد حماس يغادر القاهرة لبحث مقترح وقف إطلاق النار

في اليوم الـ207 من الحرب الإسرائيلية على غزة، واصل جيش الاحتلال قصف مناطق القطاع المختلفة لا سيما مدينتي رفح وخان يونس، مما تسبب في سقوط مزيد من الشهداء والمصابين، مما رفع الحصيلة إلى 34 ألفا و535 شهيدا

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *