“بابا فانغا”.. توقعات العرافة العمياء تتحقق في بريطانيا

منذ مطلع 2024 تواصل توقعات العرّافة البلغارية العمياء “بابا فانغا” بالتحقق في بريطانيا، لا سيما توقعها عن سماع أصوات في أرجاء الدولة تثير الرعب، وهو ما حدث بالفعل.

وأشارت صحيفة “ميرور” البريطانية إلى تحقق توقع العرّافة العمياء الراحلة قبل 25 عاماً، حين استيقظ البريطانيون على أصوات مرعبة نتيجة ظروف مناخية وسماع دوي رعد شبيه بصوت انفجار صاروخ.

وانقلبت الأجواء المناخية في المملكة المتحدة، حيث ضربها منخفض جوي، يحمل عواصف رعدية عالية الدرجة وبرقاً ما أدى إلى استيقاظ المئات مفزوعين.

وقام مكتب الأرصاد الجوية في لندن بتمديد تحذيراته الخاصة بالطقس لأجزاء كبيرة من المملكة المتحدة، وسط توقعات بمزيد من العواصف هذا المساء في بعض المناطق.

و”بابا فانغا” أصيبت بالعمى في طفولتها بسبب مرض نادر، وتوقعت الكثير من الأحداث العالمية، بما في ذلك أحداث 11 شتنبر 2000 في الولايات المتحدة الأمريكية، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

أما على الصعيد المحلي، فدارت إحدى توقعاتها لهذا العام حول الأزمة الاقتصادية في المملكة المتحدة، وهو ما تحقق نتيجة الانخفاض الملحوظ في الناتج المحلي الإجمالي البريطاني بنسبة أكبر من المتوقع بلغت 0.3% خلال الأشهر الـ3 الأولى من العام.

أما إيجابياً، فتوقعت العرّافة حصول “تطورات جذرية” في الرعاية الصحية في بريطانيا والعالم، وهو ما تُرجم خلال الأسابيع الأخيرة مع تأكيد FDA أنّ لقاح سرطان الرئة أصبح قيد التداول رسمياً.

كما بدأ العلماء في جامعة أكسفورد ومعهد فرانسيس كريك وكلية لندن الجامعية العمل بشكل مشترك بإنتاج لقاح “لانغ فاكس”، وتلقوا أكثر من 2 مليون دولار من الجمعيات الخيرية الكبرى في بريطانيا والعالم لإنتاج 3000 لقاح.

اقرأ أيضا

المفتي العام للقدس يشيد بالدعم الذي يقدمه المغرب بقيادة الملك لدعم صمود الشعب الفلسطيني

أشاد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، اليوم الأحد …

المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين

أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.