في اليوم الـ213 من عدوان الاحتلال على قطاع غزة، استشهد 26 فلسطينيا -بينهم أطفال- إثر غارات مكثفة للاحتلال استهدفت 11 منزلا في مناطق شرق رفح الليلة الماضية.
وفيما يستمر انتشال الشهداء من تحت أنقاض المنازل، أمر جيش الاحتلال سكان مناطق شرق رفح -البالغ عددهم نحو 100 ألف- بالإخلاء والتوجه نحو ما زعم أنه “مناطق إنسانية” في خان يونس والمواصي.
وطلب الجيش الإسرائيلي في بيان له من السكان والنازحين بمنطقة بلدية الشوكة وأحياء السلام والجنينة وتبة زراع والبيوك الخروج فورا والتوجه نحو ما سماها “المنطقة الإنسانية الموسعة” في المواصي، وهي منطقة على الساحل تمتد بين رفح وخان يونس.
كما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش بدأ صباح اليوم الاثنين ترحيل السكان من المناطق الشرقية لرفح في إطار الاستعدادات لعملية عسكرية، مضيفة أن الجيش أسقط منشورات تدعو السكان هناك لمغادرة منازلهم والتوجه إلى “المنطقة الإنسانية الموسعة”.
من جهتها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قرار البدء بإخلاء رفح اتخذ الليلة الماضية في جلسة مجلس الوزراء.
وسياسيا، قرر مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز تمديد إقامته في قطر طوال اليوم الاثنين، لمحاولة إنقاذ المفاوضات المتعثرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.