صنع المتنافس عن الحزب الجمهوري لمنصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، الحدث خلال الأشهر الماضية بسبب مواقفه وتصريحاته المثيرة للجدل. هذه المرة لم يعد الجدل مرتبطا بمسألة الهجرة أو التعامل مع المسلمين أو بناء جدار عازل مع المكسيك، بل يرتبط بما ادعاه من علاقة ربطته مع كارلا بروني، زوجة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي.
فكما هو معلوم بات دونالد ترامب أغرب مرشح للرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث نقل صورته التي بناها من خلال مجال الأعمال وتلفزيون الواقع إلى مجال السياسة. وفي حين لا يكف الرجل عن إثارة الجدل، يتساءل الكثيرون داخل الولايات المتحدة وخارجها هل فعلا يصلح هذا الشخص لأن يكون رئيسا لأقوى دولة في العالم.
وفي حين تعود جذور القصة بخصوص علاقة دونالد ترامب المدعاة مع كارلا بروني إلى سنة 1991، حيث كانت زوجة ساركوزي عارضة أزياء شابة، حيث روجت صحيفة “نيويورك بوست” إلى كون ترامب تخلى عن صديقته السابقة مارلا مايبلس لأجل عيون حسناء إيطالية اسمها كارلا.
إقرأ أيضا: تشارليز ثيرون تفتح قلبها بشأن انفصالها عن الممثل شون بين
وبالرغم من أن كارلا بروني كذبت الخبر سريعا بعد ذلك ونفت أن تكون هي المعنية، إلا أن الإشاعة استمرت قبل أن تعود إلى الواجهة مجددا في 2008، حين صرح ترامب في برنامج إذاعي أمريكي شهير ما يفيد بأنه كان على علاقة مع من كانت تستعد لتصبح السيدة الأولى فرنسا.
حديث ترامب عن المسألة كان قليل من المراوغة وكثير من التلميح. حيث أجاب في أحد تصريحات عندما تم سؤاله عن علاقته المفترضة مع كارلا بروني، “هل بإمكاني أن أرد لا تعليق. أحاول أن أكون دبلوماسيا تجاه فرنسا”.
وأضاف رجل الأمريكي، “سوف تتزوج من رئيس فرنسا. أريد أن تكون لي علاقات جيدة مع فرنسا. لا أريد أن أنتقد السيدة الأولى لفرنسا”.
رد كارلا بروني كان هو أن الرجل يهذي، حيث قالت في حوار مع صحيفة “دايلي ميل” البريطانية، “أشعر بإحراج شديد من كل هذا الأمر. لقد التقيته مرة خلال أمسية خيرية بنيويورك، ولم أره بعد ذلك. أنا متأكدة”.
وما تؤكده بعض وسائل الإعلام ومؤلفة لسيرة دونالد ترامب هو أن الرجل الطامح للوصول إلى البيت الأبيض عمل على خلق هذه الإشاعة لتسويق صورته. فكما ادعى سابقا أن عددا من الفنانات الشهيرات مثل مادونا وكيم باسنجر يلهثن وراء، روج ترامب لكونه كان على علاقة مع كارلا بروني.