واشنطن تجدد موقفها ” الثابت”إزاء مخطط الحكم الذاتي في الصحراء المغربية

جددت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة بالرباط، موقفها ” الثابت ” إزاء مخطط الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية ، واصفة إياه ب”الجاد، والواقعي وذي مصداقية “.
وجاء في بيان مشترك صدر في ختام أشغال الدورة الثانية من الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة – المغرب، التي انعقدت برئاسة وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار وكاتب الدولة الأمريكي جون كيري، إن ” سياسة الولايات المتحدة بخصوص موضوع قضية الصحراء لم تتغير “. وشدد البيان المشترك على أن “الولايات المتحدة تؤكد بوضوح أن المخطط المغربي للحكم الذاتي جاد، وواقعي، وذو مصداقية “، ويمثل ” مقاربة من شأنها الاستجابة لتطلعات سكان الصحراء في تدبير شؤونهم بأنفسهم في جو من السلم والكرامة “.
بالإضافة إلى ذلك، جددت الرباط وواشنطن التأكيد على ” التزامهما المشترك ” من أجل تحسين ظروف عيش ساكنة الصحراء.
وأضاف ذات المصدر أن كاتب الدولة الأمريكي جون كيري جدد تأكيد التزام واشنطن من أجل إيجاد حل سلمي، دائم، ومتوافق عليه لقضية الصحراء .
وجددت الولايات الأمريكية التأكيد على دعمها للمفاوضات تحت إشراف الأمم المتحدة، وللجهود التي يبذلها المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي، داعية في نفس الوقت الأطراف إلى العمل من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل دائم ومتوافق عليه .

 

 

اقرأ أيضا

حذف الخارجية الإسبانية “حق تقرير المصير” من موقعها الإلكتروني يثير سعار الجزائر

أثار حذف وزارة الخارجية الإسبانية عبارة "حق تقرير المصير"؛ من صفحتها الرسمية الخاصة بالقسم المخصص للمغرب العربي والشرق الأوسط على موقعها الالكتروني حنق النظام العسكري الجزائري.

خبير لـ”مشاهد24″: تنامي الدعم الأوروبي لمخطط الحكم الذاتي يضع المشروع الانفصالي في عنق الزجاجة

بات مخطط الحكم الذاتي باعتباره الحل الوحيد والأوحد للنزاع المصطنع حول الصحراء المغربية يحظى بالدعم المتزايد في القارة الأوروبية.

بوريطة: 14 عضوا في الاتحاد الأوروبي يدعمون ويثمنون مخطط الحكم الذاتي

أكد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الخميس في براغ، أنه بعد الموقف الذي عبرت عنه جمهورية التشيك اليوم، أصبح 14 بلدا عضوا في الاتحاد الأوروبي يدعمون ويثمنون مخطط الحكم الذاتي وذلك بفضل الجهود التي ما فتئ يبذلها الملك محمد السادس.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *