سلطات مطار شارل ديغول تسيء التصرف مع وزير خارجية المغرب

تحدثت تقارير إعلامية قادمة من باريس، عن خبر لم يتم بعد التأكد من صحته، وهو المتعلق بما تعرض له صلاح الدين مزوار، وزير الخارجية والتعاون المغربي، من إجراءات تفتيش، غير معهودة، بالنسبة لرجال السلك الديبلوماسي في مطار شارل ديغول.
وأوضحت التقارير، أن مزوار، الذي كان قادما من هولندا، بعد مشاركته في قمة حول الأمن النووي، وجد نفسه في المطار الباريسي،  تحت طائلة تدابير صارمة في التفتيش، وذلك بإجباره على خلع معطفه وحزامه وحذائه وجواربه، في انتهاك صارخ لكل التقاليد الدبلوماسية الجاري بها العالم في مختلف مطارات ومناطق العالم.
واستنادا لنفس التقارير، فإن سلطات المطار لم تتوقف  عند هذا الحد، بل أوقفت الوزير المغربي  أمام جهاز التفتيش بالأشعة، علما بأنه قام بتقديم نفسه، من خلال أوراقه الثبوتية، للأمن الباريسي بأنه يمثل وزارة الخارجية المغربية، لكن كل ذلك لم يتم أخذه بعين الاعتبار.
ومما يزيد الوضع تعقيدا، أن هذا التصرف المبالغ فيه والغير اللائق مع دبلوماسي في حجم وزير للخارجية، ووجه معروف، وزعيم حزب سياسي، يأتي في ظل الغيوم التي تلقي بظلالها الرمادية الثقيلة على  العلاقات المغربية الفرنسية.
ولا يستبعد ان تكون لهذه المعاملة  غير المقبولة لوزير خارجية المغرب في فرنسا  تداعيات أخرى قد تزيد من تأزيم العلاقات الثنائية بين البلدين.

اقرأ أيضا

مزوار

تحالفات ما بعد السابع أكتوبر.. هل يجتمع مزوار ولشكر في خندق واحد ؟

كل المعطيات، بل كل ''الاتهامات'' التي راجت منذ مدة، تؤكد أن الحزب المقرب من التجمع الوطني للأحرار والأولى بإقامة تحالف معه بعد محطة السابع أكتوبر، هو الأصالة والمعاصرة، لكن صلاح الدين مزوار كشف عن معطى مخالف لكل ما سبق، فهل يحدث عكس ذلك ؟

مزوار

مزوار: التجمع هو الذي خلق الأصالة والمعاصرة والعماري رجل ذكي

خرج صلاح الدين مزوار رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ووزير الشؤون الخارجية والتعاون ضمن الحكومة الحالية، بتصريحات غير مسبوقة من شأنها خلق ردود أفعال مثيرة.

الاضطرابات المناخية

مزوار: الاضطرابات المناخية مصدر محتمل للتوترات والحروب بين الطوائف والدول

أكد رئيس لجنة الإشراف على مؤتمر كوب 22 صلاح الدين مزوار، اليوم الأربعاء بالصخيرات، أن الاضطرابات المناخية تمثل مصدرا محتملا لنشوب التوترات والحروب بين الطوائف والدول.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *