هل طويت صفحة الملف النووي الإيراني بعد اتفاق الإطار؟

بعد جولة من المفاوضات العسيرة بين الأطراف الدولية وإيران تم التوصل يوم أمس الخميس إلى اتفاق إطار بخصوص البرنامج النووي لطهران.
وبغض النظر كيف ينظر الطرفان إلى الاتفاق وكيف يحاول تسويقه إلى جمهوره إلى نصر، يبقى التساؤل مطروحا إن كان بإمكان الاتفاق سيصمد في ظل التحديات التي ستواجهه لا محالة.
واعتبرت صحيفة “دايلي تلغراف” البريطانية أن الاتفاق بالرغم من كونه غير مثالي، فإن يبقى أفضل من عدم التوصل إلى اتفاق بالمرة.
ويقضي الاتفاق بأن تقوم طهران بتخفيض عدد أجهزة الطرد التي تتوفر عليها، والبالغ عددها 19000، بنسبة الثلثين وتحويل منشأة تخصيب اليورانيوم فاردو إلى منشأة للبحوث.
ويصطدم الاتفاق بالمواقف السابقة للكونغرس الأمريكي بأغلبيته الجمهورية والمعارضة الإسرائيلية الحليف الأول للولايات المتحدة بالشرق الأوسط.
ووصف “دايلي تلغراف” الاتفاق بكونه شبيها “باتفاق فاوست” في إشارة إلى الشخصية الأدبية الشهيرة التي أبرمت اتفاقا مع الشيطان.
وأكدت الصحيفة البريطانية أنه وبالرغم من كون الاتفاق يحد من النشاطات النووية لإيران ويفتح المجال أمام مراقبة أكبر لهاته النشاطات، إلا أنه يسمح لطهران ما يكفي من القدرات لتخصيب اليورانيوم وتسريع وتيرة برنامجها النووي.

اقرأ أيضا

غزة

غزة.. شهداء وجرحى إثر القصف المتواصل وإسرائيل تبحث بنودا جديدة حول صفقة تبادل الأسرى

لليوم الـ202، يواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه على غزة، مخلفا شهداء وجرحى في غارات على رفح ومناطق أخرى، في حين يشهد شمال مخيم النصيرات اشتباكات وقصفا متواصلا، في ظل استعداد إسرائيل لشن عمليات في بيت لاهيا شمالي القطاع.

غزة

غزة.. إسرائيل تستعد لشن عملية شمال القطاع

لليوم الـ201، يواصل الاحتلال حربه على غزة، مخلفا شهداء وجرحى في غارات على رفح وأخرى على مناطق في شمال غزة، في حين واصل مئات المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى في ثاني أيام عيد الفصح اليهودي.

غزة

غزة.. قصف عنيف وسط القطاع واقتحامات للمسجد الأقصى تزامنا مع عيد الفصح

في اليوم الـ200 من العدوان على غزة، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها المكثف على مناطق عدة من وسط القطاع، بينما شرع عدد من المستوطنين في اقتحام المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال صبيحة عيد الفصح.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *