في اليوم الـ200 من العدوان على غزة، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها المكثف على مناطق عدة من وسط القطاع، بينما شرع عدد من المستوطنين في اقتحام المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال صبيحة عيد الفصح.
يأتي ذلك بينما وصفت الأمم المتحدة التقارير عن اكتشاف مقبرة جماعية في القطاع بأنها “مثيرة للقلق للغاية” ودعت إلى إجراء تحقيق “موثوق” في أعقاب انتشال الدفاع المدني في غزة 73 جثة جديدة من مقابر جماعية في مجمع ناصر بخان يونس، وبذلك يرتفع إجمالي جثث الشهداء إلى 283، كما اكتشف 3 مقابر جماعية.
من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها تدين تصريحات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن “ومحاولة تحميل حماس مسؤولية تعطيل الوصول إلى اتفاق” مؤكدة أن مطالبها كانت واضحة منذ اليوم الأول وهي “وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال وعودة النازحين وإعادة الإعمار”.
وفي لوكسمبورغ، بحث وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي مع مسؤولين في الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين، سبل خفض التصعيد في المنطقة وتطورات الأوضاع في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اجتماعهم بمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي ومسؤولي خارجية دول المجلس وهي السعودية والإمارات وقطر والبحرين والكويت وسلطنة عمان، إلى جانب مسؤولين أوروبيين بينهم مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.