“ذي غارديان” تدعو لاستخدام لغة الحوار بدل لغة القنابل في ليبيا

دعت صحيفة “ذي غارديان” البريطانية ذائعة الصيت إلى بذل مزيد من الجهود الدبلوماسية في ليبيا بدل استخدام لغة السلاح والقنابل.
واعتبرت الصحيفة في افتتاحيتها أن الأزمة الليبية نتيجة لفشل جماعي وأن المسؤولية موزعة بين القوى الغربية التي فشلت في توقع ما ستؤول إليه الأمور عندما شنت حملتها العسكرية ضد نظام القذافي، وكذا التناقضات الداخلية في ليبيا والفراغ المؤسساتي الذي خلفته ديكتاتورية العقيد معمر القذافي.
سقوط ليبيا نحو الهاوية هو نتيجة لإهمال دولي وانقسام داخلي تعيشه البلاد، تقول ذي غارديان، مضيفة أن حل الأزمة يتطلب مزيدا من الاهتمام الدولي يصعب الحصول عليه في ظل وجود عدد من الأزمات عبر العالم.
وحذرت الصحيفة من تحول ليبيا إلى مركز للشبكات الجهادية وما يحمل هذا السيناريو في طياته من تهديدات أمنية على المنطقة برمتها وعلى أوروبا.
هذا الوضع سيفسح المجال أكثر أيضا أمام نشاط تجارة البشر من خلال تهجير العديد من السوريين والأفارقة الراغبين في الوصول إلى الشواطئ الإيطالية.
وانتقدت ذي غارديان سياسة العصا الغليظة التي نهجتها مصر عبر القصف العسكري لما قيل إنها مواقع تنظيم “داعش” داخل ليبيا.
الضربات الجوية التي قامت بها مصر لا يمكنها إلا توسع من رقعة الصراع الدائر في ليبيا وتعطيه بعدا إقليميا وتقوي من المجموعات المتطرفة التي ادعت مصر سعيها لإضعافها.
وجددت الصحيفة دعوتها لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية من خلال بذل مزيد من الجهود الدبلوماسية من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار بين الأطراف الليبية المتصارعة وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

اقرأ أيضا

وزير الخارجية السويدي يشيد بالالتزام الدائم للملك في تعزيز التعايش والحوار بين الأديان

أشاد وزير الشؤون الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، بالالتزام الدائم والدور القيادي للملك محمد السادس، في تعزيز قيم التعايش والحوار بين الأديان.

ليبيا

ليبيا تحبط مناورة الجزائر وتتشبت بالاتحاد المغاربي

أحبطت ليبيا المناورة الأخيرة للنظام العسكري الجزائري بشأن تشكيل تكثل مغاربي يضم بلاد العسكر وتونس وليبيا، ويستثني المملكة، في محاولة يائسة من الكابرانات معاكسة مصالح الرباط.

بايتاس: استئناف الحوار الاجتماعي يؤكد رغبة الحكومة في التوصل إلى حلول لدعم الطبقة الشغيلة

قال الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، إن …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *