الرئيس التونسي في لقائه مع بوتفليقة:أمن الجزائر هو أمن تونس

قال الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي الخميس أن العلاقات المتميزة بين الجزائر وتونس تعطي الإنطباع للجميع بأن “أمن تونس هو أمن الجزائر وأمن الجزائر هو أمن تونس″.
وقال السبسي في تصريحات عقب محادثات أجراها مع نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة “العلاقات الثنائية أصبحت متميزة واستثنائية وهو ما يعود بالخير على المنطقة واستقرارها وعلى استقرار كل دولة من دولنا”، بحسب التليفزيون الجزائري الرسمي.
وتابع “هذه العلاقات ستعطي انطباعا للغير على أن أمن تونس هو أمن الجزائر وأمن الجزائر هو أمن تونس″.
وبخصوص نتائج المباحثات التي أجراها مع المسؤولين الجزائريين قال السبسي: “الحوار الذي تم مع المسؤولين الجزائريين بين ان التفاهم بين الطرفين كاد أن يكون مطلقا”.
وغادر الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، مساء الخميس الجزائر بعد زيارة دامت يومين، وهي الأولى له إلى الجزائر، منذ توليه السلطة في ديسمبر/كانون أول الماضي، بحث خلالها مع عدة مسؤولين جزائريين التعاون الثنائي وقضايا المنطقة.

اقرأ أيضا

تونس

تونس.. خبراء في القانون يطالبون بالإفراج عن معارضين سياسيين يوجدون في حالة احتجاز قسري

يستنكر سياسيون وحقوقيون تزايد اعتقال المعارضين والصحافيين والتضييق على حرية التعبير في تونس، منذ تولي الرئيس قيس سعيد السلطة.

تونس ليبيا الجزائر

بعد أن أقبرت مناورته.. النظام الجزائري يدعي أن التكتل الثلاثي “ليس موجها ضد أي طرف”

بعد أن أقبرت كل من موريتانيا وليبيا المناورة الخبيثة للنظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، التي كان يسعى من خلالها خلق "تكتل مغاربي"، يستثني المملكة، في محاولة يائسة لعزلها عن محيطها الإقليمي،

الجزائر

السياسة الخارجية الجزائرية.. أزمة المحددات والأشخاص

بنت الجزائر عقيدة وثوابت سياستها الخارجية انطلاقا من مخرجات التفاوض الذي خاضته الحركة الوطنية الجزائرية مع المستعمر الفرنسي، مكرسة شعارات سياسية محددة للسياسية الخارجية أكثر منها ثوابت مبنية على نظريات مؤسسة لعلم العلاقات الدولية، مما حول هذه الشعارات إلى نصوص جامدة غير متغيرة في عالم يطبعه التغير والتحول بشكل دائم ومتعدد، أفضت إلى ما أفضت إليه ما بعد انهيار جدار برلين من فقدان البوصلة والرؤية المؤسسة للبعد الاستراتيجي في القرار الخارجي الجزائري.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *