“الأمراض مزمنة” سبب شائع لطلاق الجزائريات

تكشف تقارير جمعيات تعنى بحقوق المرأة بالجزائر أن سرطان الثدي والسكري أكثر الأمراض المزمنة التي تحيل النساء الجزائريات إلى “التقاعد الزوجي” حسب ما جاء به موقع “الحياة. فالأرقام حسب نفس المصدر تكشف أن ثلث المصابات بسرطان الثدي والمقدّر عددهن بـ4 آلاف إمرأة يصبحن مطلقات سنوياً مباشرة بعد إصابتهن بهذا المرض. وسنوياً، تسجّل في الجزائر 40 ألف حالة إصابة بالسرطان، منها 12 ألف حالة بسرطان الثدي، تؤدي إلى وفاة 3500 إمرأة.
وأكدت رئيسة جمعية الأمل لمرضى السرطان حميدة كتاب للمصدر نفسه استقبالها يومياً عشرات المصابات بسرطان الثدي، كن ضحية طلاق مباشرة بعد اكتشاف أزواجهن إصابتهن بالداء الخبيث، ما يجعل المريضات في حالة نفسية متوترة، ويمنع أجسادهن من مقاومة المرض.
وحذّرت كتاب من «الصدمة الثانية” التي تتعرّض لها المرأة عندما تكتشف إصابتها بالسرطان، حين تكون في حاجة إلى رعاية نفسية واجتماعية خاصة، تساعدها على تقبّل المرض وهزيمته تدريجاً، وفي حال طلّقها زوجها تتعرض إلى الانهيار العصبي والإصابة بالسكتة الدماغية، ما يجعلها تدخل في دوامة من الأمراض العضوية والنفسية أيضاً.

اقرأ أيضا

نزار بركة يدين محاولة الجزائر لخلق اتحاد مغاربي بدون المغرب

أدان نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، محاولات الجزائر لخلق تكتل مغاربي بدون المغرب، إذ اعتبر أن هذه المساعي "خيانة للشعوب المغاربية وتطلعاتها نحو الوحدة".

الجزائر

السياسة الخارجية الجزائرية.. أزمة المحددات والأشخاص

بنت الجزائر عقيدة وثوابت سياستها الخارجية انطلاقا من مخرجات التفاوض الذي خاضته الحركة الوطنية الجزائرية مع المستعمر الفرنسي، مكرسة شعارات سياسية محددة للسياسية الخارجية أكثر منها ثوابت مبنية على نظريات مؤسسة لعلم العلاقات الدولية، مما حول هذه الشعارات إلى نصوص جامدة غير متغيرة في عالم يطبعه التغير والتحول بشكل دائم ومتعدد، أفضت إلى ما أفضت إليه ما بعد انهيار جدار برلين من فقدان البوصلة والرؤية المؤسسة للبعد الاستراتيجي في القرار الخارجي الجزائري.

منظمة حقوقية شيلية: البوليساريو عامل مزعزع للاستقرار في منطقة شمال إفريقيا برمتها

أدانت "مؤسسة حقوق الإنسان بلاحدود" الشيلية، بشدة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تمارسها البوليساريو في مخيمات تندوف بالجزائر، معتبرة أن الجبهة الانفصالية عامل مزعزع للاستقرار في منطقة شمال إفريقيا برمتها.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *