رغم أن سيرة مصممة الأزياء الفرنسية كانت معروفة منذ 2011، إلا أن الفيلم الوثائقي الجديد الذي عرض خلال الأيام الماضية في التليفزيون العام الفرنسي يؤكد أنها كانت جاسوسة نشيطة لصالح جهاز المخابرات النازي، وكانت تحمل اسماً مستعاراً “ويسمينستير”، بحسب ما نقلت جريدة “الموندو” الإسبانية.
هكذا، ورغم أن العلاقات بين كوكو شانيل ومناصب نازية عليا، مثل البارون هانز جونتر، كانت معروفة منذ سنوات، إلا أن المؤرخ فرانك فيراند، الذي أخرج الفيلم الوثائقي “ظل الشك” برهن أن شانيل كانت عميلة، يحكي مثلاً ان مصممة الأزياء بدأت في التعاون مع النازيين عام 1940، وأنها في عام 1943 أرسلوها إلى مدريد حيث كان يجب أن تجتمع بـ وينستون تشرشل لمحاولة الوصول إلى هدنة.
كانت الفرنسية الشهيرة تتحرك باسم “ويستمينتر” لعلاقتها القصيرة بدوق ويستمينتر في سنوات العشرينيات، وكانت شفرتها في جهاز المخابرات العسكرية الألمانية عام 1944 هو F’7124، بحسب قادة نازيين اعترفوا بذلك للدفاع الفرنسي.
الفيلم الوثائقي يكشف أيضاً عن أن كوكو شانيل وصلت لاستخدام هذه السلطة والقوة في محاولة استعادة صناعة البرفانات المرتبطة باسمها، والتي كانت عائلتها اليهودية تعمل بها منذ عشرينيات القرن الماضي.