خطاب الملك
الملك محمد السادس خلال مشاركته في قمة الرياض

حديث الصحف: اهتمام إعلامي واسع بمضامين خطاب الملك في الرياض

وسط اهتمام إعلامي واسع، انصبت تعاليق مختلف الصحف المغربية الصادرة ليوم الجمعة على وضوح وقوة خطاب الملك أمام القمة الخليجية المغربية، في الرياض، من خلال “مانشيتات” مستوحاة من مضامينه.

في هذا الإطار، وتحت عنوان: ” الملك يبرم حلفا استراتيجيا مع دول الخليج ويضع الصحراء في قلب جدول الأعمال” تطرقت يومية ” أخبار اليوم” إلى الموضوع، مشيرة إلى أن الملك وضع قادة دول الخليج في قمة الرياض أمام السيناريو المثير الذي يحاك ضد وحدة المغرب الترابية.

للمزيد: فيديو.. خطاب الملك في القمة الخليجية المغربية

وأبرزت افتتاحية اليومية، أنه “بحركة دبلوماسية ذكية، وضع الملك محمد السادس ملف الصحراء على طاولة مجلس التعاون الخليجي، ولم تغادر الطائرة الرياض إلا وفي جيب محمد السادس موقف سياسي ودبلوماسي قوي مؤيد للأطروحة المغربية لحل نزاع الصحراء، الذي تعتبر الجزائر عقدة المنشار فيه”.

وبدورها، نوهت يومية ” الصباح” في موضوعها الرئيسي على صفحتها الأولى تحت عنوان”  الملك يحذر من مخطط لتقسيم المغرب”، ب”لغة الحزم في الرد على المناورات، التي تحاك ضد مغربية الصحراء”، مشيرة إلى أنه حذر من مخطط لتقسيم المغرب، استكمالا لما يقع في الشرق الأوسط، لترد دول مجلس التعاون الخليجي في بيان مشترك برفع ورقة الدفاع المشترك في وجه كل مساس بالوحدة الترابية للمملكة.

وب”مانشيت” كبير  أعلى الصفحة الأولى، عنونت يومية ” المساء” موضوعها ب:” الملك في خطاب قوي: المغرب ليس محمية تابعة لأي بلد”، مستعرضة فقراته ومضامينه ،التي تتضمن “رسائل قوية وصريحة إلى الجهات التي تسعى إلى المس بسيادة المغرب”.

إقرأ أيضا: الشيخ بيد الله: خطاب الملك في الرياض اتسم بالصراحة والمكاشفة

ومن جهتها، اهتمت يومية ” الأخبار” بالخطاب الملكي أمام القمة الخليجية، الذي وصفته ب” التاريخي”، متوقفة بالخصوص عند فقراته الغنية بالدلالات والمعاني المتسمة بالصراحة والوضوح.

وفي تعليق لها بالمناسبة، أوضحت اليومية في ركنها اليومي ” في سياق الحدث”، ما تضمنه الخطاب الملكي من ” موقف وإشارات واضحة لاتحتمل أي تأويل، مفادها التالي: هناك قوى عالمية تسعى إلى إتمام مسلسل الفوضى بالشرق الأوسط وشمال افريقيا، وتستهدف هذه المرة أكثر دول العالم العربي استقرارا، وهي دول الخليج العربي والمغرب، الذي تحاول هذه القوى إرباكه عبر ملف الصحراء المغربية، ما يبرر تحامل الأمين العام الأممي.

ومفاد هذا الموقف الواضح بصريح العبارة، تؤكد نفس اليومية، أن الولايات المتحدة، تقف وراء ماكانت نظرت له قبل  نحو عقد، أي فكرة الفوضى الخلاقة بالمنطقة، لإرباك الأنظمة العربية المستقرة حتى يتسنى لها التغلغل في اقتصاداتها، لذلك كان موقف المغرب دبلوماسيا بتنويع شراكاته الاستراتيجية والانفتاح على روسيا.

روابط ذات صلة: بوتين يأمل في أن تشكل زيارة الملك إلى روسيا دفعة قوية للعلاقات الثنائية