الاستقلال

فريق حزب الاستقلال يطالب بضم الأراضي العازلة كرد على بان كي مون

طالب الفريق البرلماني لحزب الاستقلال والوحدة والتعادلية، بضم الأراضي العازلة بين المغرب والمنطقة التي تتواجد بها جبهة البوليساريو، إلى الأراضي المغربية كرد من المغرب على التصريحات المستفزة لـ بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، التي وصف فيها المغرب بالدولة “المحتلة” للصحراء.

وقال حمدي ولد الرشيد، الذي تلى كلمة حزب الاستقلال، في جلسة استثنائية بقبة البرلمان، قبل قليل “إن بان كي مون حر في زيارته للجزائر، لكن يجب رفض زيارته للمناطق العازلة، وكرد عليه يجب ضم هذه الأراضي لأنها أراض مغربية”.

واعتبر ولد الرشيد أن أعداء الوحدة الترابية خائفون من المشاريع التنموية التي أطلقها الملك بالأقاليم الجنوبية”، مستطردا “إلى أنه ليس من مصلحة المجتمع الدولي إثارة الفوضى بالصحراء”.

جدير بالذكر، أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، قال في الجلسة ذاتها، إن بان كي مون، تخلى عن الحياد والموضوعية، خلال زيارته إلى منطقة بئر لحلو، وأيضا من خلال التصريحات والانزلاقات اللفظية التي صدرت منه، وهو تعبير صريح عن تساهله مع كيان وهمي يفتقد لكل مقومات الدولة المتعارف عليها في القانون الدولي ومن طرف الأمم المتحدة.

وأردف بنكيران قائلا: “إن الأجدر بالأمين العام للأمم المتحدة، أن يقدر مخاطر الإرهاب، وأن يعترف كما تعترف الدول العظمى، بالنموذج الديمقراطي والفريد الذي يشكله المغرب، والذي يعد مثالا يحتدى في المنطقة، بما يحققه من تزاوج بين تحقيق الأمن والاستقرار، وترسيخ الديموقراطية وحقوق الإنسان، عوض تشجيع الكيانات الوهمية ومنطق التجزيء الذي لا يمكن أن يؤدي إلا لمزيد من عدم الاستقرار”.

اقرأ أيضا

بن كيران: الانتخابات ”امتحان” وبالتشاور سننجحها

شدد عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة، في اللقاء الذي جمعه بقادة الأحزاب السياسية الثمانية ''الكبرى''، على ضرورة تكاثف جهود كل الأطراف أغلبية ومعارضة، من أجل إنجاح محطة الانتخابات التشريعية التي ستجرى في السابع من شهر أكتوبر المقبل، مشيرا إلى أن الانتخابات تعد امتحانا مهما لكل الدول.

المغرب..جيل جديد من العائلات الثرية يظهر على الخارطة السياسية

في تاريخ المغرب، ثمة عائلات ثرية ارتبط بعض أفرادها بالسياسة في المغرب، وقد بدأت الظاهرة منذ استقلال البلاد.

بن كيران ينهي المعركة مع شباط لكن!!

بعد أشواط من الصراع بين قائدي حزبي العدالة والتنمية والاستقلال، حضرت فيها التماسيح والعفاريت، أعلن عبد الإله بن كيران نهاية المعركة، ملمحا بذلك إلى إمكانية عقد تحالف بينهما في المرحلة القادمة.