سوريا

هل سيحاكم بوتين لارتكاب جرائم حرب في سوريا ؟

تعمل السلطات البريطانية على التحقيق في صحة الاتهامات التي وجهت إلى سلاح الجو الروسي بارتكابه جرائم حرب في سوريا ، وذلك من أجل مقاضاة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حال تبث ذلك.

ووفق ما أفادت به صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، فتحت المخابرات والشرطة البريطانية تحقيقا في الادعاءات التي تفيد تنفيذ القوات الروسية غارات جوية في سوريا واستهدافها مناطق سكنية، ما اعتبرته عدد من الجهات والمنظمات الإنسانية جرائم حرب.

وقالت الصحيفة أن محققي الشرطة البريطانية “سكوتلانديارد” قاموا بالسفر إلى لبنان للوقوف على الوضع في سوريا ومراقبة الغارات الجوية التي تشنها القوات الروسية هناك، وذلك للتحقق من صحة ما يروج بخصوص استهداف الأخيرة للمستشفيات والمدارس.

هذا وفي حال تبثت ذلك، ستتجه السلطات البريطانية نحو رفع دعوى قضائية على الرئيس الروسي أمام المحاكم الدولية، حيث ستوجه له تهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية في سوريا.

هذا وتأتي هذه التحقيقات على خلفية التحذيرات التي وجهها وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إلى روسيا شهر فبراير المنصرم، حيث اعتبر الغارات الجوية التي تستهدف المستشفيات السورية “جرائم حرب”.

وحسب ما اشارت إليه منظمة العفو الدولي في وقت سابق، فإن الغارات الجوية الروسية التي تستهدف المدارس والمستشفيات المتواجدة في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية، تهدف بالأساس إلى ترويع المدنيين ودفعهم إلى الوقوف في صف بشار الأسد.

إقرأ أيضا:الناتو: روسيا ونظام الأسد يستخدمان اللاجئين لضرب الاتحاد الأوروبي

اقرأ أيضا

"فاينانشال تايمز"

“فاينانشال تايمز”: “اقتصاد تونس يواجه صعوبات مع فرار السياح”

تناولت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية موضوع الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها السياحة في تونس في ظل غياب السياح خاصة البريطانيين والفرنسيين والألمان.

الاقتصاد الروسي

هل يستطيع بوتين انتشال الاقتصاد الروسي من أزمته؟

اعتبر الباحث سيرغي ألكساشينكو أن الرئيس الروسي الرئيس فلاديمير بوتين لا يبدو أنه مستعد للقيام بما يلزم من إصلاحات من أجل وقف أزمة الاقتصاد الروسي.

الولايات المتحدة الأميركية

الولايات المتحدة الأميركية.. والخلل في تصور الذات وحدود الأدوار!!

تعاني الولايات المتحدة الأميركية خللا واضحا في تصور ذاتها كقوة عظمى، وبالتالي تحديد الأدوار العالمية المنوطة بها أو التي ترسمها لنفسها، كيف ذلك؟

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *