التوفيق: ”المنحرفون” موجودون في العالم بأسره ولاعلاقة للتأطير بذلك!

ردا على سؤال وجهتة نائبة برلمانية، في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، بمجلس النواب أمس (الثلاثاء)، حول مدى حرص وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على تأطير مغاربة الخارج، من أجل حمايتهم من الوقوع في فخ شبكات التنظيمات الإرهابية وتورطهم في هجمات تهز أمن واستقرار عدد من الدول، قال أحمد التوفيق إن المنحرفين موجودون في العالم بأسره ولا علاقة للتأطير الديني بذلك.

وأوضح الوزير الذي اعتبر أن الجواب على سؤال البرلمانية، يقتضي عقد اجتماع بين الوزارة والبرلمانيين، لمناقشة هذا الملف، أنه على الرغم من عدم وجود مكاتب وفروع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الخارج، إلا أنها تتتبع عن كثب مايحدث.

ولفت الانتباه، إلى أن المغرب يثق في أبنائه ويثق في حبهم وافتخارهم بوطنهم، وكذا تمسكهم ”بالثوابت الوطنية التي هي ثوابتهم كما هي ثوابتنا” يضيف الوزير.

وأبرز التوفيق أن الأفراد المغاربة الذين تورطوا في هجومات معينة، لايمثلون المغاربة بالضرورة، بل هم ”منحرفون” ممكن أن يحملوا اي جنسية، وأن ينتموا لأي بلد من بلدان العالم.

من جانبه أكد أنيس بيرو الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة، في نفس الجلسة، أن مغاربة الخارج، يمثلون المغرب خير تمثيل في العالم وأن إنجازاتهم تشهد لهم بذلك، مشيرا إلى أن الحالات الأخرى تبقى مجرد استثناءات.

إقرأ أيضا: 200 مسجد تغلق بالمغرب سنويا لهذه الأسباب

اقرأ أيضا

أحمد التوفيق: 233 ألف إمام مغربي يستفيدون من التغطية الصحية

قال أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، يومه الثلاثاء، إن حوالي 233 ألف إمام مغربي استفادوا من التغطية الصحية، منذ سنة 2007، وذلك بعدما خصصت الدولة لهذا الغرض غلافا ماليا قدره 145 مليون درهم. وأردف التوفيق، أن التغطية الصحية والطبية تهم أيضا أبناء الأئمة، وزوجاتهم وأراملهم.

التدخل الغربي في ليبيا

عادت ليبيا إلى واجهة الاهتمام الأوروبي الأمريكي وبات التدخل العسكري مجدداً ليس مجرد تهديد لتنظيم …

الهلال النفطي

“وول ستريت”: ليبيا قد تصبح “دولة كارثية” بالنسبة لشمال أفريقيا وأوروبا

أصبح الوضع الأمني في ليبيا يثير مخاوف المجتمع الدولي ، حيث وجهت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية تحذيرات بخصوص احتمال تحول ليبيا إلى قاعدة جديدة للجماعات الإرهابية على رأسها تنظيم الدولة الإسلامية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *