السيد طارق القباج ،المنسق الوطني لحزب البديل الديمقراطي

القباج ل”مشاهد24″: الاتحاد الاشتراكي انتهى..ولا مصالحة مع لشكر

نفى السيد طارق القباج، المنسق الوطني لحزب البديل الديمقراطي، أي تأجيل للمؤتمر التأسيسي لهذا التنظيم المنشق عن   حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والذي جاء كامتداد لمشروع تيار  “الوحدة والديمقراطية” للراحل أحمد الزايدي.

وفي هذا السياق، أكد القباج في تصريح عبر الهاتف لموقع ” مشاهد24″ ، أن المؤتمر سوف ينعقد في تاريخه المحدد يوم 10 يناير المقبل، وليس هناك لحد الساعة أي تأجيل، ” وإذا حدث ما يستدعي ذلك، فسوف يتم إخبار الرأي الوطني العام بهذا المستجد”.

للمزيد:القباج ل”مشاهد24″: مستعدون لعقد المؤتمر التأسيسي لحزب ” البديل الديمقراطي”

وكانت بعض الكواليس السياسية قد  روجت أنه من المحتمل تأجيل مؤتمر البديل الديمقراطي، بعد أن أطلق السيد ادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مبادرة صلح من أجل عودة الغاضبين منه إلى أحضان الحزب.

لشكر

لكن القباج اعتبر في تصريحه، صباح اليوم للموقع، أن ذلك محض افتراء، وأن الاتحاد الاشتراكي، بالنسبة له ” صفحة طويت نهائيا، ولا مجال للتراجع، أو لأي مصالحة”، حسب تعبيره.

إقرأ أيضا:رفاق الزايدي يحصلون على ترخيص البديل الديمقراطي

د الزايدي

واسترسل القباج قائلا، إن الاتحاد الاشتراكي انتهى سياسيا، قبل أن يختم تصريحه بالتأكيد، على أن ” الاتحاديين الحقيقيين الذين يحترمون أنفسهم لن يجلسوا أبدا إلى مائدة واحدة للحوار مع لشكر”، على حد قوله.

اقرأ أيضا

شباط يتخلى عن لشكر ويساند بنكيران في رفع عتبة الانتخابات البرلمانية

بات واضحا في المشهد السياسي، ان دائرة التباعد بين حزبي المعارضة الرئيسين، حزب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي، بدأت تتسع، قبل الانتخابات، انطلاقا من الموقف من العتبة الانتخابية.

الغاضبون لم يعودوا إلى البيت الاتحادي..ومشروع ” البديل الديمقراطي” يتعثر

لم تكلل مهمة السيد الحبيب المالكي، القيادي الاتحادي، بالنجاح في المهمة التي أسندت إليه من طرف السيد ادريس لشكر، الكاتب الأول، من أجل إرجاع الاتحاديين الغاضبين.

لشكر : نعم..أحمل القفة اليومية وأعرف أسعار الطماطم

قال السيد ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إنه مثل سائر الناس، يحمل القفة اليومية، ويذهب إلى السوق للتبضع، ويعرف الأسعار جيدا،" وهي في ارتفاع هذه الأيام".

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *