لم يتمكن الحبيب المالكي، القيادي بالاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، من إقناع أي أحد من الغاضبين بالعودة إلى أحضان حزب ” الوردة”، رغم الجهود التي بذلها في إطار اللجنة التي كلفها إدريس لشكر، الكاتب الأول، برأب الصدع بين الاتحاديين.
يومية ” المساء” المغربية، التي أوردت الخبر، في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أضافت أن هذه اللجنة فشلت في كل مساعيها، مشيرة إلى أن فشل المالكي وعبد الكبير طبيح لم يفلحا في إرجاع الغاضبين إلى البيت الاتحادي، بسبب الشرط الأول الذي وضعوه : “رحيل إدريس لشكر أولا.”
نفس المنبر الورقي أوضح أن عضوي المكتب السياسي لم يتمكنا من إقناع الغاضبين والمنشقين عن الحزب في التنازل عن هذا الشرط، إذ تمسكوا بالطرح السابق القاضي برحيل لشكر عن الاتحاد في أفق لم شمل الاتحاديين.
وتؤكد الصحيفة، أنه بينما يقول الكاتب الأول للحزب إن الكثير من المنشقين، خاصة الأعضاء المنخرطين في حزب البديل الديمقراطي، قرروا العودة بمحض إرادتهم، فإن مسار المفاوضات توقف منذ مدة، حيث أسرت المصادر ذاتها، أن دعوة لشكر لتوحيد اليسار كانت من اجل التغطية على فشل اللجنة المنبثقة عن المكتب السياسي.
وبعيدا عما نشرته اليومية، وعلى ذكر ” البديل الديمقراطي”، فإن بعض المعطيات الرائجة، تفيد أن مشروع رفاق الراحل أحمد الزايدي، ربما تعثر في خطواته الأولى، ولم يتمكن من السير بعيدا في الاتجاه المرسوم له، بدليل أنهم لم يعقدوا مؤتمره التأسيسي المحدد سابقا في تاريخ 10 يناير الأخير.
واستجلاء للحقيقة، اتصل موقع ” مشاهد24″، عبر الهاتف، عدة مرات، نهار الأمس الثلاثاء، بالسيد طارق القباج، المنسق الوطني لحزب البديل الديمقراطي، لكن دون التوصل بأي رد، بعد أن ظل التلفون يرن دون مجيب..
روابط ذات صلة:القباج ل”مشاهد24″: مستعدون لعقد المؤتمر التأسيسي لحزب ” البديل الديمقراطي”