تلميذ مغربي يفوز بالمرتبة الثانية في الإملاء بالفرنسية

نجح التلميذ المغربي،أحمد رضا مكروم، في الظفر بالمرتبة الثانية في نهائيات الدورة الـ23 للمسابقة الدولية للإملاء باللغة الفرنسية، التي نظمتها مؤسسة (بول جيران لاجوا) الأحد الماضي بمونريال الكندية.
وأكدت مؤسسة (بول جيران لاجوا)، على موقعها الالكتروني، أن الشاب أحمد، الذي يتابع دراسته بالمدرسة الخاصة “بوليغون” بأكادير، تمكن من الفوز بالرتبة الثانية في فئة (الفرنسية كلغة ثانية) وراء الكندية زوي هاريس من أونتاريو، التي تمثل أكاديمية (جان دارك) بأوتاوا، في وقت عاد فيه المركز الثالث للسينغالية ماما فطومة سامبي، عن مدرسة (إماكولي كونسيبسيون) بإقليم (فاتيك) بالسينغال.
وشارك في نهائيات المسابقة الدولية للإملاء 97 تلميذا وتلميذة بالسنة الخامسة والسادسة ثانوي من الولايات المتحدة وكندا والمغرب والسينغال، من بينهم 76 تلميذا شاركوا في هذه المسابقة الهامة في فئة (الفرنكفونيين) و21 متسابقا في فئة (الفرنسية كلغة ثانية(.
وقد تأهل أحمد رضا مكروم إلى نهائي المسابقة الدولية الكبرى للإملاء بكندا بعد فوزه في المباراة النهائية الوطنية التي تم تنظيمها لأول مرة بالمغرب بأكادير في أبريل الماضي، والتي شارك فيها 26 تلميذا تمكنوا من الفوز في المباراة الإقصائية التي شارك فيها 380 متسابقا.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المسابقة الدولية للإملاء (بول جيران لاجوا)، التي شارك فيها هذه السنة 373 ألفا و623 تلميذا على الصعيد العالمي، تم تنظيمها تحت شعار (الماء مورد يجب حمايته واستغلاله من طرف الجميع).
واكتسبت هذه المسابقة الإملائية سمعة وشعبية بكندا وبالعديد من الدول كما أن لها تأثير إيجابي كبير على الشبان المشاركين من جميع أنحاء العالم، لا سيما على مستوى تعزيز قدراتهم في اللغة الفرنسية مع تحسيسهم في الوقت نفسه بقيم التعايش والانفتاح على المجتمعات الأخرى.

وتسعى مؤسسة (بول جيران لاجوا)، التي تأسست سنة 1977، وتتوفر على العديد من الفروع في إفريقيا وبهايتي، إلى المساهمة في تكوين تلاميذ التعليم الابتدائي، ومحاربة الأمية، ودعم التكوين المهني للشباب بالبلدان النامية.

اقرأ أيضا

عاجل.. إطلاق نار بمدرسة ثانوية وسط كندا

شهدت مدرسة ثانوية بوسط كندا إطلاق نار أسفر عن سقوط ضحايا.

محطات القطار في روسيا.. تحف معمارية تحت الأرض

لا تختلف محطات القطار تحت الأرض في العاصمة الروسية موسكو عن المشهد المعماري فوق الأرض، …

هل كانت “الإسلاموفوبيا” وراء هزيمة ستيفن هاربر في انتخابات كندا؟

قدم البعض تفسيرا لهزيمة ستيفن هابر، رئيس الوزراء الكندي، في الانتخابات البرلمانية يرتبط بموقفه المتصلب من مسألة ارتداء النقاب وهو ما جعل البعض ينتقده بسبب إذكائه لمشاعر "الإسلاموفوبيا" بهذا التصرف.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *