تنسق المملكة وكندا، لتعزيز تعاونهما في مجالي التعليم والرياضة.
وفي هذا السياق، استقبل وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، سفيرة كندا بالمملكة إيزابيل فالوا، أمس الثلاثاء، ضمن مباحثات تدارست سبل التعاون في المجالات التربوية والرياضية والاستفادة على وجه الخصوص من الخبرة الكندية.
وتميزت المباحثات، بتعبير المسؤولة الكندية عن رغبة كبيرة في دعم جهود الوزارة من أجل بلوغ الإصلاح المنشود للمنظومة التربوية، خصوصا في ظل تنزيل خارطة الطريق 2026/2022 للارتقاء بالمدرسة العمومية.
كما شكلت هاته المباحثات، فرصة للوقوف على الإنجازات والإصلاحات التي يحققها المغرب في مختلف المجالات.
وتعد كندا من أفضل الدول عبر العالم على مستوى الأداء التعليمي، وتستثمر بشكل كبير في قطاع التعليم، ما يجعلها وجهة طلاب من مختلف الجنسيات لمواصلة دراساتهم العليا.
ومن أبرز سمات نظام التعليم الكندي، اختلافه بين المقاطعات، حيث تدير كل مقاطعة نظاما خاصا بها.
يذكر أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش، كان قد أكد أن الغاية من المشاورات والحوارات التي باشرتها الحكومة مع الهيئات النقابية، والتي توجت بتحسين دخل رجال ونساء التعليم وتحديد المرتكزات المؤطرة للنظام الأساسي، هي تحقيق إصلاح المنظومة التعليمية.