لا تختلف محطات القطار تحت الأرض في العاصمة الروسية موسكو عن المشهد المعماري فوق الأرض، إذ تتميز كل محطة بتصميم خاص ينقلك إلى عالم الأدب الروسي. بنيت هذه المحطات العام 1935 في عهد ستالين تحت اسم “مترو الرخام” في محاولة للترويج للنظام الشيوعي آنذاك.
يتنقل يوميا نحو 9 ملايين مسافر بين هذه المحطات، علما أن الدولة تسعى لتوسعة الشبكة لتصبح رابع أكبر شبكة قطارات في العالم بحلول العام 2020. وكانت السلطات الروسية منحت المصور الكندي دايفد بوردني إذنا خاصا بالدخول لمحطات القطار بعد ساعات العمل ليصور محطات المترو بهدف عرضها في غاليري “جنيفر كوستويك” بفانكوفر كندا، والذي يستمر حتى 8 من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
للمزيد: 10 أسباب تدفعك للسفر بالقطار بدلا من الطائرة